علي عثمان: حبانا الله بشعب يميز الخبيث من الطيب ويقول كلمته
أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه، أن ثورة الإنقاذ ماضية قوية وثابتة بالرغم من الكيد والمكر وهي تدخل عامها الرابع والعشرين، وأكد طه، الذي يرأس اللجنة العليا لمتابعة إنفاذ اتفاقية شرق السودان، لدى مخاطبته حفل توقيع عقودات تنفيذ مشروعات الطرق والمياه بين الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي وشركات ومقاولين في إطار إنفاذ اتفاقية سلام شرق السودان بمبلغ (210) ملايين دولار، التزام الدولة بالمضي قُدماً في إنفاذ مشروعات اتفاقية سلام شرق السودان، بغية تغيير حياة المواطن نحو الأفضل ونحو الآفاق التي يتطلع إليها.
وتعهد طه بوقوف الدولة مع تلك التطلعات في جميع المجالات، مؤكداً أن إنسان الشرق يجد كل تقدير ورعاية من الدولة، وأشاد بالشعب السوداني، وقال: “إن الله حبانا بشعب عميق الوعي مدرك يستطيع أن يميز الطيب من الخبيث ويستطيع أن يقول كلمته بين الحق والباطل”
واعتبر طه اتفاقية سلام الشرق نموذجاً من بين سائر الاتفاقيات التي عُقدت في السودان وفي المنطقة، من حيث الالتزام بتنفيذها، والروح الوطنية التي سادت الشركاء الذين وقعوها والتي قال إنها جاءت برداً وسلاماً على أهل الشرق والسودان.
و قال:” لو أن أهل الإعلام أنصفوه، ولو أن المراقبين قضوا بالحق فإن ما يجري الآن في السودان من مشروعات في الشرق ونهضته تحت مظلة هذه الاتفاقية تشكل ملحمة وطنية حقيقية”
ومضي قائلاً: “إنها تستحق أن يقف عندها الناس”، “إن اليد لا تحجب ضوء الشمس”.