"المهدي" يصل فرنسا وقوى نداء السودان تبدأ اجتماعاتها بباريس
المعارضة تصدر بياناً اليوم الجمعة
الخرطوم ـــ محمد جمال قندول
وصل باريس أمس الخميس رئيس حزب الأمة “الصادق المهدي” للانضمام لاجتماعات قوى المعارضة بين قيادات الجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني الموقعة على ميثاق (نداء السودان) وفور وصوله انخرط “المهدي” باجتماعات مع قيادات دارفور والحركة الشعبية لبحث سبل ردم فجوة الخلافات يبن مكوناتها.
وأبلغ نائب رئيس الحزب اللواء (م) “فضل برمة” (المجهر) أن “المهدي” وصل أمس الخميس وينتظر أن يغادر إلى القاهرة يوم السبت قبل أن يلتحق بقمة الملتقى التحضيري بين المعارضة والحكومة.
وأوضح “برمة” أن أجندة الاجتماعات الجارية حالياً في فرنسا للمعارضة تبرز في مقدمتها معالجة مشاكل الجبهة الثورية التي اندلعت في الفترة الماضية حول رئاسة الجبهة بين مالك عقار وقيادات دارفور بقيادة “جبريل إبراهيم” بجانب الاتفاق على خارطة طريق موحدة للمعارضة قبل الذهاب إلى أديس بالإضافة إلى هيكلة إجراءات نداء السودان .
وسخر”برمة” من الحوار الجاري حالياً بالخرطوم بين الحكومة وأحزاب المعارضة وقال بأنه سيفضي إلى وحدة الإسلاميين وليست ذات فائدة للشعب، مشيراً إلى أن رفض المؤتمر الوطني لمقترح الحكومة الانتقالية يعكس بجلاء عدم جديته في إنجاح الحوار
وفي ذات السياق نفى الناطق الرسمي لقوى الإجماع الوطني “أبوبكر يوسف” ما تردد عن نقل اجتماعات المعارضة خارج باريس لمدينة أخرى، وأضاف بأنها استمرت حتى مساء أمس وتوقع صدور بيان يعبر عن رؤيتهم يعكس القرارات الموحدة وما آلت إليه الاجتماعات بخصوص عدد من القضايا ، وأشار “أبوبكر” بأن الاجتماعات الدائرة حالياً ستكون من أولياتها مناقشة ترتيب التنظيمات الإدارية والسياسية المشتركة ، وألمح “أبوبكر” إلى تفاؤله بما ستؤول إليه وذلك نظراً لوجود جميع قيادات قوى الإجماع والجبهة الثورية وعدد من المنظمات المدنية.
وفي سياق منفصل نفى الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي “كمال عمر” في حديث لـ(المجهر) ما تردد عن سفر أمين الحزب “الترابي” إلى فرنسا بغية الانضمام لاجتماعات المعارضة بباريس وقال إن “الترابي” سيذهب إلى فرنسا لإجراء فحوصات طبية دورية ولن يلتقي أي قيادات من المعارضة.