نوافذ

برداً وسلاماً

أحسست بالامتنان للأستاذ “الهندي عز الدين” لمرة أخرى وهو ينتخب حواء أخرى لتلحق بركب أسرة.
 الصحيفة ….نجمة ببساطتها وثقتها في نفسها ..متزنة…ثابتة الخطى تدرك جيداً ماذا تصنع وكيف ومتى …”هناء إبراهيم” …كاتبة شابة ..أنثى جميلة روحاً ومعنى ….اتخذت من السهل حديثاً لها …فملأت الأماكن روعة من ذات اللغة التي تتحدثها وتجيدها بطلاقة.
غير أنها عرفت مغزى تحويل العادي إلى مدهش ..كنت من المتابعين لها منذ عام 2012 …المعجبين بما تكتب ..إذ أنها تتناول قضايا اجتماعية ..وأخرى عاطفية في زاوية أقرب إلى الونسة…
بصفتي أحد قراء (المجهر) أولاً …وكاتباتها ثانياً ..أرحب بك بيننا ..نجماً يهب الضياء على غير ما اعتدنا …مرحى بك بيننا ..وكما قلت لك ..كان ما شالك الورق ..تلقي القلب والروح فاتحات الباب راجياتنك …
خلف نافذة مغلقة ..
زادني شرفاً أن أحظى بهذا القدر من الاهتمام والمواساة في خطبي الجلل(احتيال اسمي على الشبكة العنكبوتية)..
فعلمت عند معظم الناس قدري وأنا لم أمت بعد ولله الفضل والمنة ….إذ تعد هذه من أروع المواقف على الإطلاق التي أحسست فيها المحبة وعرفت ما أعني للناس …بعد أن ظلت نافذتي ليوم (الأحد) مصدر قلق لكثير من الأهل والأصدقاء والمعارف…فانهالت جميل العبارات لتذيل ما علق بالروح من أسى …وتتنزل على نار أسفي برداً وسلاماً ….فلله الحمد والفضل والمنة مرات ومرات …شكراً جميلاً لكل من يلبسني ثقته عقداً لا تشتريه أموال الدنيا ..شكراً لكل من أحاطني صبراً في زمن قلما تجد فيه من يمنحك جرعة صبر.

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية