أخبار

رسائل ورسائل

{إلى مولانا “أحمد هارون” والي شمال كردفان: التكريم الحقيقي لرائد الصحافة الإقليمية الراحل “الفاتح النور” أن تصدر صحيفة كردفان الإقليمية مرة أخرى يمولها القطاع الخاص لا حكومة الأبيض، ويشرف على تحريرها نخبة من المعنيين بشرط أن تكتب في الأبيض وسودري والفولة وتطبع في الأبيض وتوزع على كل السودان، وأن لا تخضع لسلطة الرقابة المركزية إلا الرقابة الإقليمية.. بعدها أنتظر رؤية “الفاتح التجاني” ببعث من جديد من مرقده ممثلاً في جيل جديد من الكتاب والمحررين.
{إلى الدكتور “كمال حسن علي” وزير التعاون الدولي: هل هناك فعلاً تعاون دولي بين السودان والآخرين، وماذا تفعل الوزارة منذ عودتها؟؟ هل تخطت عقبات التأسيس والتعيينات والنثريات واتجهت لتنسيق التعاون الدولي.. وهل تمثل الوزارة الدبلوماسية الاقتصادية؟؟ ولماذا لا تقاتل من أجل رؤية الوزير المستقيل أو (المعتذر) د.”الفاتح علي صديق” بضرورة أن تصبح الوزارة للتخطيط الاقتصادي أولاً ثم التعاون الدولي ثانياً.
{إلى الشيخ “الزبير أحمد الحسن” الأمين العام للحركة الإسلامية؟: أخشى أن ينشر شيخ “الأمين” صورتك ضمن زواره الذين يأتون إليه من أجل البركة والفاتحة.. وقد انتشرت صور شيخ “الأمين” مع وزراء الحركة الإسلامية أكثر من صورهم مع شيخها “الزبير”.. في الأرشيف صورة “الكاروري” وزير المعادن مع شيخ “الأمين” و”حيدر جالكوما” وزير الرياضة مع شيخ “الأمين” وبروفيسور “غندور” مع شيخ “الأمين” والعميد حميدتي” مع شيخ “الأمين” الذي يعتبر شخصية جديرة بالدراسة والانضمام للحركة الإسلامية، ومنحها مكتباً فخيماً حتى لا يتكبد الوزراء مشقة السفر والرهق فقط يزورون دار حركتهم للقاء شيخ “الأمين” ومجاملة شيخ “الزبير”!!
{إلى الصحافي “ياسر قطية”: إثارة قضايا الفساد في الصحافة مدعاة لقطع الأرزاق، وإن كان رزقك على الله فإنها مدعاة لقطع الأعناق.. الذين يهددون الصحافيين بالقتل لا يستطيعون قتل ذبابة.. اصبر على هؤلاء المتنفذين والمتسلطين على رقاب الناس من موظفي الدولة العميقة، ولكن ديوان المظالم في عهده الجديد يستطيع القضاء على جرائم الخدمة المدنية.
{إلى الفريق “أحمد التهامي” رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان: المياه الملوثة التي أدت لتفشي السرطانات في ولاية الخرطوم أنت تعلم من لوثها وكيف ولا تستطيع حكومة الجنرال “عبد الرحيم” الحديث عن تلوث المياه، وإلا وجدت نفسها في جب عميق. وحده الدكتور “مأمون حميدة” بشجاعته تحدث عنها وسكت من بعد ذلك (لا تغطي النار بالعويش فأنت تعلم البئر وغطاها).
{إلى الأستاذ “عمار السجاد” القيادي في المؤتمر الشعبي: قد عاد الشعبي لأحضان الوطني وعاد الوطني لأحضان الشعبي والتقى جيل البطولات بجيل التضحيات.. والشعب المسكين ينتظر تحسن (قفة الملاح)، وقد أصبح “كمال عمر” يردد مع “أحمد عوض الكريم” مادحاً المؤتمر الوطني وهو يقول:
ضرعاتك مثل مكن النصارى العب
ودوماتك بشيش فوق محادرك كب
المرض الأصابني وفي فؤادي أتربى
غير كزيم براطم اللينة ما بنطب.
{إلى الأستاذ “مصطفى أبو العزائم”: لو كنت مديراً لتلفزيون السودان لأعدتك مرغماً للشاشة حتى تعيد إليها نضارتها وحيويتها واستفدت من قدراتك وخبراتك العريضة، في إثراء شاشة جفت ونضب معين موظفيها وباتت طاردة. “مصطفى أبو العزائم” عملة نادرة في هذا الزمن وصحافي ناجح وإنسان متفرد يفيض إبداعاً.
{إلى وزيرة الدولة بوزارة الصحة د.”سمية أكد”: لماذا تكاثرت صراعاتك مع الذين كانوا بالأمس من المقربين إليك.. استقال د.”أحمد زكريا” ونشب خلاف بينك والوكيل؟؟ ما الجد بين القاهرة وجدة.
{إلى ناشر المستقلة “علي حمدان”: حدثني البعض عن مهاجمة شخص في صحيفتك من وافد حديثاً على بلاط صاحبة الجلالة.. فقلت له
الممعوط ما يطير مثلاً قديم دار سنو
وسيف البالة ما بقطع قدر ما تسنو
تقديراً للأستاذ “النحاس” لن نكتب للرد على شخص مبني للمجهول.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية