الحكومة ترحب باتفاق فرقاء "جوبا" وتتوقع أن ينعكس إيجاباً على السودان
الخرطوم – نزار سيد أحمد
أعلنت الحكومة ترحيبها بالاتفاق الذي تم توقيعه بين حكومة “جوبا” والمعارضة المسلحة في يوم 3 نوفمبر الماضي بـ”أديس أبابا”، في وقت أبدت فيه أملها بأن يتحلى طرفا الاتفاق بالمرونة اللازمة والصبر والمثابرة، في التغلب على العقبات التي تواجههما في تنفيذ الاتفاق.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير “علي الصادق” في تصريح أمس (الخميس)، إن الاتفاق من شأنه تشكيل بداية لحكومة الجنوب في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد بسبب الانشقاق والنزاع بين الحكومة وغرمائها السياسيين، مبيناً أنه من مصلحة السودان أن يعم الاستقرار دولة الجنوب، لأن ذلك ينعكس إيجاباً على مصلحة السودان سواء من ناحية تسهيل المبادلات التجارية، أو إيقاف تدفق اللاجئين للأراضي السودانية، بجانب كونه يجعل حكومة “جوبا” تتفرغ لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين. وناشد “علي الصادق” المجتمع الدولي بتقديم الدعم العاجل، لتنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية ومساعدة الطرفين فيما توافقا عليه.
وكانت حكومة جنوب السودان والمعارضة المسلحة وقعتا اتفاقاً يوم 3 نوفمبر بأديس أبابا على مخرجات اجتماع لجنة الترتيبات الأمنية، حيث تم الاتفاق أن تبدأ الفترة الانتقالية في يوم 15 نوفمبر. وأعلن كبير وسطاء الإيقاد “سيوم مسفن” طي صفحة الحرب في جنوب السودان، ومن المؤمل أن يشهد منتصف نوفمبر الحالي احتفالاً بمشاركة رؤساء الإيقاد والشركاء الدوليين.