أخبار

قيادي بـ(الشعبي): الشيوعيون يسعون جاهدين لاستئصال الإسلام من الحياة

حملهم مسؤولية تأزيم وتدويل الأزمة السودانية
الخرطوم ــ محمد جمال قندول
فتح المؤتمر الشعبي النار على أعضاء الحزب الشيوعي ووصفهم بــ(أصحاب الفكر الرجعي) وذلك رداً على تصريحات للحزب الشيوعي، اتهم فيها الشعبي بالسعي وراء السلطة من خلال دعوتهم ومشاركتهم بالحوار الوطني،  وسبب تأزيم وتدويل أزمة السودان وتقسيم الحركات المسلحة وقوى الإجماع الوطني. وصب الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي  “كمال عمر” جام غضبه على الحزب الشيوعي، وقال إنهم احتراماً للسياسة الرشيدة والعلاقة مع الشيوعي، ظلوا لفترات سابقة يصمتون عن تصريحات منسوبة لقياداته في حق الإسلاميين. وحذر “عمر” خلال حديثه الشيوعيين وقال: (أنا بحذرهم نحن الإسلاميين لحمنا مر .. وليس من مصلحتهم استفزازنا وعندنا معاهم تجربة طويلة ممكن نرجع ليها تاني).
وأضاف في حديثه لـ(المجهر) الحزب الشيوعي سبب تأزيم الوضع السياسي بالبلاد وتقسيم الحركات المسلحة، والانقسام الذي حدث بقوى الإجماع الوطني ولم يكن لديه عضوية تساعده على الترشح للانتخابات الماضية، ويريد أن يحكم البلاد عبر (نيفاشا) والمجتمع الدولي وليس لديه أي مشكلة في أن ينهار الوطن، لذلك يزايد على موقف الشعبي. وأضاف خلال حديثه إلى أنهم يسعون جاهدين لاستئصال الإسلام من الحياة .
وأكد “عمر” على أن موقف الشعبي من الحوار واضح وموقف وطني، ونحن نتشرف بأننا دعاة حوار حول قضايا الوطن ونتحمل المسؤولية التاريخية لها .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية