مساعدا "البشير" يوجهان بتعزيز العلاقات الخارجية وتأصيل التعليم
الخرطوم ـ المجهر
وجه مساعد رئيس الجمهورية المهندس “إبراهيم محمود حامد”، مجلس الصداقة الشعبية العالمية بتطوير العلاقات الشعبية بين السودان والعالم الخارجي، بما يعزز العلاقات الثنائية السياسية ويحقق المصالح المشتركة للشعوب، فيما يرتب المجلس لزيارات إلى دول موزمبيق وإريتريا وإثيوبيا.واطلع “حامد” لدى لقائه أمس (الثلاثاء) بالقصر الجمهوري الأمين العام للمجلس، السفير “عبد المنعم السني”، على سير العمل بالمجلس وخططه وبرامجه لما تبقى من العام 2015.
وأعلن “السني” عقب اللقاء عن ترتيبات لزيارة وفد شعبي سوداني إلى دولة موزمبيق خلال هذا الأسبوع، لتعزيز العلاقات الشعبية بين البلدين وتسيير قافلة صحية ثقافية لدولة إريتريا لتقوية الصلات الشعبية. كما أشار إلى زيارة وفد شعبي إلى دولة إثيوبيا رداً على زيارة الوفد الإثيوبي للبلاد أخيراً، مشيراً إلى أن المجلس يعطي أولوية لأفريقيا في التواصل الشعبي مع السودان.
من جهة أخرى، قال مساعد رئيس الجمهورية العميد ركن “عبد الرحمن الصادق المهدي”، إن الدولة تولي التعليم اهتماماً خاصاً من خلال إنشاء عدد كبير من الجامعات لتوفير أكبر قدر من الفرص للطلاب لتلقي التعليم. والتزم “المهدي” لدى مخاطبته المؤتمر العلمي العالمي الثالث الذي نظمته جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم يوم (الثلاثاء)، بتنفيذ توصيات المؤتمر الذي يناقش قضايا التأصيل وبناء المناهج ويؤمل أن يكون أنموذجاً لبقية الجامعات. وقال “المهدي” إن العملية التربوية تقوم على كتاب الله لبناء الإنسان، ويجب أن ينطلق العلم من كتاب الله لبناء جيل تأصيلي، مشيراً إلى أن تقدم الأمم يقاس بمدى اهتمامها بالتعليم، ما يتطلب إصلاح التعليم ليواكب التطور.