خبراء يكتشفون علاجاً ناجعاً لمرض الكلازار
انتشار المرض بنسبة (80%) في القضارف
الخرطوم ـ فاطمة عوض
كشف خبراء في أمراض اللشمانيا وطب المناطق الحارة بشرق أفريقيا، عن توصلهم لعلاج ناجع لمرض الكلازار الذي تسببه الذبابة الرملية بنسبة كفاءة بلغت (95%).
ويتكون العلاج الجديد من نوعين من الأدوية يتم التداوي به لمدة (17) يوماً بدلاً من شهر، في وقت بدأت فيه بالخرطوم اجتماعات مبادرة توفير الأدوية للأمراض المنسية (المهملة) بشرق أفريقيا والتي تضم خبراء من السودان وكينيا ويوغندا وإثيوبيا وتستمر لمدة يومين .
وعدد مدير معهد الأمراض المتوطنة بجامعة الخرطوم ممثل السودان في هذه الاجتماعات “أحمد مضوى موسى”، الكلازار بأنه القاتل الثاني في السودان بعد الملاريا، ويمثل القاتل الأول في بعض أجزاء السودان، كاشفاً عن انتشار المرض بنسبة (80%) بولاية القضارف تليها ولايات سنار وكردفان والنيل الأبيض ودار فور. وأكد د. “مضوي” تسجيل مابين (8) آلاف إلى (12) ألف حاله سنوياً بالسودان، بنسبة وفاة تتراوح ما بين (5%) إلى (10%) معظمها وسط الأطفال.
ونأى مدير معهد الأمراض المتوطنة من وجود تحديات تتمثل في قلة الكوادر المؤهلة، مشيراً إلى أن تأخير التشخيص يؤدي لضعف الاستجابة للعلاج ومن ثم الوفاة، لافتاً في الوقت ذاته لتوفر دواء الكلازار بالبلاد.