الحركة الديمقراطية تعلن استعدادها لتسليم آلياتها العسكرية للحكومة
تمهيداً للدخول في الترتيبات الأمنية
الخرطوم – يوسف بشير
أعلنت الحركة الديمقراطية للسلام والتنمية، استعدادها لتسليم آلياتها ومعداتها العسكرية للحكومة، بغرض تنفيذ الترتيبات الأمنية بعد انضمامها لمؤتمر الحوار الوطني، وكشفت عن حجم العتاد العسكري الذي تمتلكه في ولايات دارفور.
وانخرطت الحركة في التمرد، في العام 2014م، بتجمع أفراد انشقوا من عدد من الحركات المسلحة، التي تتمرد ضد الدولة منذ العام 2003م.
وأبدى رئيس الحركة “إبراهيم محمد مهنا”، خلال حديثه في الموجز الصحفي بقاعة الصداقة أمس (الثلاثاء)، استعدادهم لفتح طريق (الفاشر ــ كبكابية ــ كاورا)، وتقديمه هدية لرئيس الجمهورية “عمر البشير”، ولحكومة شمال دارفور.
وقال “مهنا” إن حركته تمتلك (73) سيارة عسكرية، بواقع: (35) بولاية شمال دارفور،و (31) عربة بجنوب دارفور ،و(7) بشرق دارفور. مبيناً أن (1171 ) مقاتل، تحت إمرة الحركة، مستعدون للترتيبات الأمنية، وكشف عن طرحهم حلاً لقضية دارفور، تتلخص في نزع السلاح المنتشر في أيدي المواطنين. وقطع بأن أسباب حملهم السلاح في طريقها للتلاشي، بعد إعلان الحكومة طرح الحوار الوطني، وتقديمها ضمانات للراغبين فيه. ووصف تلك الضمانات بالكافية. مبدياً أمانيه بدخول باقي الحركات المسلحة لعملية الحوار.
في وقت واصلت فيه لجان مؤتمر الحوار اجتماعاتها. وأعلنت لجنة الهوية اتفاقها على اختيار مفهوم (الهوية القطرية) كوصف للهوية السودانية، بعد أن ناقشت (17) ورقة عمل، منها (16) ورقة قدمتها القوى السياسية. وورقة قدمتها شخصية قومية
وقال رئيس اللجنة البروفسير “عثمان محمد صالح”، إن اللجنة ناقشت الموضوعات المطروحة بجدية. وكشف عن انضمام زعيم الأسود الحرة “مبروك مبارك سليم”، ورئيس حزب الوسط الإسلامي د. “يوسف الكودة”، للجنته، وعدها إضافة حقيقية.
من جانبه تذمر نائب الأمين العام لحزب الأمة الفدرالي عضو اللجنة الاقتصادية “الفاتح عبد الله يوسف”، من خلل في منهجية النقاش داخل اللجنة، لجهة أنها بلا لائحة تحكم عملها. وكشف عن دفعهم بمقترح لإنشاء وزارة للتخطيط الاستراتيجي، الذي وصفه بالأسوأ. ودعا لقطع ما سماه بـ(التضخم اللولبي المستفحل). وأوضح أن اللجنة قررت فرد مساحة واسعة للنقاش حول الفقر، وقال (السودان بقي طارد، لا يستطيع إنسانة العيش فيه حتى على مستوى الكفاف).
ومن جهته، كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية السفير “إسماعيل عبد الدافع”، إنه سيتم نقاش (47) ورقة علمية قدمت فيها الأحزاب رؤيتها للعمل الخارجي. تصب كلها في ضرورة توفير معينات العمل الدبلوماسي، بجانب تفعيل دور الدبلوماسية الشعبية.