مجلس الوزراء يأمر بتعديل قانون المرور واستحداث رخصة خاصة بسائقي البصات السفرية

أجاز اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول مع فيتنام
الخرطوم ــــــ نزار سيد أحمد
وجه مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري الذي عقده أمس (الخميس) برئاسة رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”، بتعديل قانون المرور لسنة 2010م، والكشف الطبي للسائقين، واستحداث رخصة خاصة بسائقي البصات السفرية .
وقدم وزير الداخلية الفريق أول ركن “عصمت عبد الرحمن” تقريراً حول موقف تنفيذ إستراتيجية السلامة المرورية، موضحاً أن الإستراتيجية برزت كحاجة عملية تهدف إلى تقليص الحوادث بوجه عام بجانب خفض حوادث الموت والجراح بنسبة (20%) في نهاية عام 2016م، العام الأخير للإستراتيجية.
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء “عمر محمد صالح” في تصريح عقب انتهاء الجلسة، إن التقرير أوضح  أن أبرز نتائج تنفيذ الإستراتيجية تمثلت  في استمرار انخفاض حوادث الموت، والحوادث المسببة للجراح والأذى بشكل مضطرد خلال الفترة من 2011 إلى العام 2014م مشيراً إلى أن المجلس أجاز التقرير موجهاً بتوفير معينات العمل المروري، مشيداً في ذات الوقت بجهد شرطة المرور وبانتشارها الواسع.
وفي صعيد مختلف قدم وزير الداخلية خطة لتطوير وترقية السجون للفترة 2016 – 2030م، موضحاً أن هناك ضرورة لإنشاء مؤسسات إصلاحية جديدة بصورة مثلى تحقق العملية الإصلاحية، وتواكب التطور وتراعي الحقوق الإنسانية وتحفظ كرامة الإنسان.
 وأشار إلى أن الخطة مبنية على منع العودة لارتكاب الجريمة عبر تطبيق وسائل الإصلاح المختلفة، واشتملت الخطة على سبعة محاور أساسية وهي المباني، التأمين، البرامج الإصلاحية، الخدمات الطبية والصحية، التدريب والبحوث، الإنتاج والتأهيل، المعسكرات الزراعية.
وبدوره أجاز مجلس الوزراء الخطة الخمسية الأولى من هذه الإستراتيجية بعيدة المدى، داعياً وزارتي الداخلية والمالية إلى تحديد أولويات مشروعات وأنشطة الخطة وتنفيذ ما يلي العام 2016م.
وفي ذات السياق أجاز مجلس الوزراء اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والرسمية بين السودان وفيتنام، قدمها وزير الخارجية “إبراهيم غندور” الذي أشار إلى تنامي العلاقات بين البلدين ونشوء مصالح بينهما تخدم المنفعة المشتركة للشعبين.
وفي سياق مختلف استمع مجلس الوزراء إلى تقرير قدمه وزير الثقافة “الطيب حسن بدوي” حول تدشين الدورة (11) لمعرض الخرطوم الدولي للكتاب والذي تشارك فيه أكثر من (500) من دور النشر من بينها (267) دار نشر من الدول العربية، تعرض فيه أكثر من مليون  كتاب، ومشاركة عدد من الكتاب والناشرين والأدباء والمؤلفين.