النشوف اخرتا
فضفضة (الجمعة)
سعد الدين ابراهيم
مدخل:-
رسائل كثيرة علقت على موضوع أكتوبر ولو نشرناها جميعاً لاحتاجت إلى مساحات فبعضها مقالات عديل لذلك نكتفي فقط برسالتين :-
زيتونة:-
تقول “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) في رسالتها :- مساك عطر أستاذي كتر خيرك يا أستاذ بتذكرنا بالذكرى العظيمة ليوم 21 أكتوبر وأبطاله الأشراف، مر اليوم مرور الكرام لا حس لا خبر لا في الإذاعة لا في التلفزيون من المفترض أن يكون الطلاب ملمين بتاريخ بلدهم الوطني، أنا برمي اللوم على المنهج المدرسي وله دور في ضياع وطنيتنا وانتو ربي يقويكم يا ثوار أكتوبر يا صناع المجد ودمت يا سوداننا أبداً شامخاً.
ونقول :- حقيقة قدمت قناة أم درمان حلقات ضافية عن ثورة أكتوبر واجتهدت في ذلك كما قدمت قناة النيل الأزرق على استحياء تقريراً عن أكتوبر واتفق معك في أن ثورة أكتوبر يجب آن تدرس للأجيال.
شقي شقي:-
الصديق حسن محمد صالح (شقي شقي) أرسل هذه الرسالة الطريفة :-
وقال غلوتية .. وأقول معلومة تذهلك خذ آخر رقم من جوالك اضربه في 2 أضف إليه 5 أضربه في 50 أضف إليه 1765 واطرح منه تاريخ ميلادك الناتج 3 أرقام الأول من الشمال هو آخر رقم بجوالك والرقمين الآخرين هما عمرك .. جرب وشوف.
ونقول: جربت وشفتا ولقيت كلامك صاح.
يونس:-
يصر الصديق يونس فضل حسين الحارة الخامسة على أن يتغنى بأكتوبر ويقول في رسالته:-
باسمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تغني
في أكتوبر دوماً نتنسم التقاء جيل البطولات بجيل التضحيات
ونردد أبداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا بالذي أصبح شمساً في يدينا.
وكل أكتوبر نلتمس مزيداً من التقدم والازدهار
ونقول: سلمت يا يونس.
الجعلي:-
الصديق شاعر المسادير إسماعيل الجعلي ما زال متأثراً بخروف العيد فقال في مسدار:-
أسعار الضان الغالية طبقت لينا الكي مخلوف
وبي سبب الفقر الناس بقت حاكماها ظروف
كان تتمنى في عيد الأضحى تجيبو خروف
لكن لقت ايديها عليها قصيرة وعينا تشوف
الجراري:-
وصلنا عبر الايميل من الصديق الجديد “محمد عبد الله يوسف الجراري” الذي نرحب به صديقاً ونشكره على ما جاء في رسالته التي يقول فيها:-
اﻷستاذ سعد الدين إبراهيم الشاعر والكاتب المتميز ألف حمد لله على السلامة.
اسأل الله عز وجل أن يجعل لك بكل حرف تكتبه لنا عبر الصحيفة الرائدة (المجهر) يرفع لك حسنة ويحط عنك سيئة.
أستاذ “سعد الدين” إن عمودك الراتب (النشوف آخرتا) من أميز ما قرأت ﻷنك مستخدم لغة بسيطة وجميلة ومشوقة وأنت بكتابتك تجذب القارئ إلى آخر سطر من العمود وأجمل ما فيه الاختصار واﻹيجاز.
تحياتي:
محمد عبد الله يوسف الجراري
طالب إعلام
من محبي وقراء صحيفة (المجهر)
عفواً:-
عدد من الرسائل طالبني جهاز الموبايل بمسحها لتجد الرسائل الجديدة فرصتها وللأسف الشديد مُسحت رسائل أنيقة للصديقة ليلى الوسيلة وحياة عبد الرحمن ومحمد سليمان، فعذراً لهم وهذه مناسبة بأن أطلب من الأصدقاء الذين يكتبون رسائل أكثر من 50 كلمة أن يرسلونها عبر الايميل، فالمحمول لا يحتمل الرسائل المطولة وعموماً الإيجاز فن وأختم بحكمة وصلت أيضاً عبر الايميل من الصديق محمد الأمين والتي تقول:-
القناعة في الحقيقة أقوى من الثقة في تغيرها.