السفير الفرنسي بالخرطوم: الأحداث بالسودان ثرة لا تترك لنا وقتاً للراحة
الخرطوم – نزار سيد أحمد
قال السفير الفرنسي بالخرطوم “برونو أوبير”، إن الحياة الدولية صارت أكثر تعقيداً مما أفسح المجال لتطور ما أسماه بالدبلوماسية العامة بشكل لافت خلال السنوات الماضية. وقال إن عمل أي دولة في ظل ذلك التعقيد أمسى بحاجة إلى تفسير، مما يتطلب الاعتراف بردود أفعال الرأي العام وتقديرها طالما أنها تغذي عمل الدول . وأكد السفير الفرنسي أثناء إلقاء كلمة في فاتحة أعمال دورة تدريبية نظمتها سفارته بالخرطوم بالتعاون مع المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بمباني المجلس أمس (الثلاثاء)، إن كافة القنوات الدبلوماسية الفرنسية تولي اهتماماً كبيراً بوسائل الإعلام الفرنسية والأجنبية، ولأجل ذلك جاءت هذه الدورة التدريبية التي قال إنهم سيعملون على تكرارها اعتباراً من العام المقبل، لتشمل إلى جانب الصحافة وسائل الإعلام الأخرى التلفزيون والإذاعة. ووصف السفير العمل بالسودان بالممتع له ولكافة الدبلوماسيين الفرنسيين، ليس لأن الشعب السوداني مضياف فحسب بل لأن الأحداث بالسودان ثرة لا تترك لهم حتى المجال لأخذ قسط من الراحة. وأشار إلى أن الحياة السياسية بالبلاد غنية وحيوية، وأن المخاطر التي يواجهها الإعلام في المجال السياسي كبيرة تضعه في قلب نشاط المواطن.