عيون وآذان
Ø في معرض الخرطوم للكتاب وزعت شركة (أوراق) التي يملكها ظاهرياً المصريون وباطنياً سودانيون من الحزب العقائدي المعارض، وزعت كتاب ساعي الريال المقدود للناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية “مبارك عبد الرحمن أردول”، وهو أول عمل روائي للقيادي المولود عام 1982م بمدينة “الدلنج”، وتنزف الرواية عنصرية واتهامات غليظة للدعاة الإسلاميين في جبال النوبة، بطمس الهوية الوثنية لصالح الإسلام. وقد مرت الرواية من نافذة الرقابة التي ربما جهلت اسم الكاتب.
Ø انحصرت الترشيحات لمنصب وزير شؤون رئاسة الجمهورية بين ترفيع وزير الدولة د.”فضل عبد الله” أو انتقال “جمال محمود” من مجلس الوزراء للقصر.. وعودة “كمال عبد اللطيف” لمجلس الوزراء كوزير دولة للاستفادة من قدراته وخبراته لتنظيم الأداء.
Ø عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحافيين “داؤود أبو كلام” الذي تم تعيينه معتمداً على محلية أم دورين دون مهام وبلا مقر، صدر قرار أمس بنقله إلى محلية العباسية التي نقل معتمدها لمحلية أم دورين، فيما علق الوالي تعيين معتمد لمحلية رشاد بعد إعفاء المعتمد د.”موسى يونس”.
Ø بات في حكم المؤكد إلغاء مهرجان السياحة السنوي بولاية البحر الأحمر بصورته السابقة.. وتعتزم حكومة البحر الأحمر إنفاق ميزانية متواضعة على المهرجان هذا العام، على أن يشمل فقط دعوات الشركات والأجانب والوطنيين لقضاء فصل الشتاء الدافئ ببور تسودان، وإلغاء المظهر الاحتفالي السنوي بزعم ترشيد الإنفاق. وكان والي البحر الأحمر السابق قد أعلن العام الماضي أن أرباح مهرجان السياحة قد بلغت (7) مليارات جنيه.