نوافذ

ما بخونك

أها وينو صوتك …مالو ما بارك مواجع الريدة والخوف  البدونك
ومالا لانفضت غبار الطين أشان تنفج بقجة ضو تشوف أوجاعي لا طلت عيونك …
مالي زى الليل بهد حيلي النهار…ومالي هازي كياني كوني أكون بدونك …
ومالي شايفه الواطه غير عينيكا نار ..ومالي مابعقل  برا ثورات جنونك…
وما بكون غيرك ولا هسع بكونك…
ما زمان كنتك وكت ماكنت شي …
كنتك الروح البتنبض في العروق … وكنتني الحفر التعيق درب المشي …
كنتك الوهج البفرهد بيو وشيك  …وكنتني العبرة التدك وهج الوشي …
وما وشيت بالبينا غير لي الما بقول …وكنت لي عزالي بالبينا بتشي …
اختشيت أنا من سنين الفرقة من وجع الوداع …وأنت كنت من الحنين البينا كل يوم تختشي …
مابتختشي
قمره كان اليوم .. .وكنا قدر فراشه بتمرق الغنا من رحيق
الوردة تديه  الهوا …
وطيفك المترامي كان بدي الخطى العيانه حبات الدوا …
الحنان الشتت حباتو ريح الهم ولسع ما استوي …
والقلب بعد انتهيت من نبضو بي نارو ولهيب أوجاعو بي غادي انكوى …
وحالف حليفة الشفع المبلولة بالريق بالكتاب و الذمة حالف مابخونك …
ومايخونك!!!
اللخونك  …
كت نديم الليل وسندالة الضلام …
وكت رفيق الضو …تمامة الضحكة ترياق الكلام …
كنت قبال ماتجف خطواتي في دربك شوية فكرة …كان الريد هلام …
وهسع مشيت من نبضي …وانسلخت رؤاك الواهية من جوف حلمي زي قولة  سلام ….
ما غريبة الريبة والشك في عيونك …
وما غريبة الشارع الفاتح بيوتو تكايت لي كل زول يكونك
شان معاو ضد خاطري في الخاطر أخونك
ولو بخونك لما أفتح قلبي لي الريد المثالي …
ولا امسح وشي في ضو النهار الجاني ياوجع الليالي …
ولا افتح قلبي لي زول طلق الدنيا ونده لي وجعتي المالياني هاكي فرح تعالي …..
ألف مرة وحات جراحات السنين وقسا الغوالي ….
ألف مليون مره بالتأكيد بخونك …
رغم إني وفيه مابقدر أخون..
ورغم إني عتية في وش الظنون
رغم كل الماضي …واسسع والبكون…
مابنحكم نحن.. ربنا هو البقول للبينا كون…
والله لااااقدر أعيش لي حزني تاني …
ما أتولدت عشان أصابح الوجعة وألهم …شان أعاني ..
قادرة أمسح جرحي من وجعوا وأغني …
وقادرة أقفل رمشي فوق دمعي واهني …
قادرة افتح بابي للريد والتمني …
وقادرة لو سكناك دماي أتوكا ظني …
واطرد الدم والعروق والنبض مني …
وقادرة قادرة …أعيش بدونك …
ما زمان قت ليك براي الدنيا شينه …
وقت ليك هاك قلبي …باريناك أنا وقلبي ومشينا …
كان غلطنا قبل نسلم روحنا …منك ماخشينا …
وإننا اخترناك درب تبانة لي بكره البعيدة …لا القمر غرانا …لا غيرك غشينا …
وهسي بي كامل قواي الفارغة والجرح البعاني …
جيت ألملم روحي وأهديك التهاني …
جيت أقول يا أمنياتي الناقصة والعشق الأناني ….
كلما يطلع نفس من جرحي حايجرح سكونك …
وكلما يكتل شهيقك نبضي …حايرهق ظنونك…
وكلما تضحك بتلب موتي من بينات سنونك …
وكل لحظه بعيشا بعدك …حااصونك …وكل ما أحاول عشان الفات أخونك …
لو أموت والله كيه علي قعادك في صميم وجداني  كيه علي سكونك …
حالفه بي جملة شقاي وأحزاني …خوفي اللونو لونك
بي جميع إيماني ..قسماً مابخونك
أصلي مابديك شرف يرتاح ضميرك هاني …شان أنا قاعدة  أخونك

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية