مؤتمر طريق الحرير لمجلس الأحزاب الآسيوية يختتم أعماله بالصين
بكين – المجهر
اختتم بالعاصمة الصينية “بكين” مساء أمس (السبت) مؤتمر طريق الحرير لمجلس الأحزاب الآسيوية أعماله، بمشاركة أكثر من ستين حزباً آسيوياً، كما شارك السودان بوفد عالي المستوى برئاسة مساعد رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني المهندس “إبراهيم محمود حامد”.وقال نائب الرئيس الصيني عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي “لي يو انتشاو”، إن تحقيق أهداف المبادرة الصينية بعودة الحياة لطريق الحرير من أجل التنمية المشتركة، يتطلب إرادة سياسية تحقق الاندماج الكامل للسياسات والبرامج، معرباً عن ثقته في أن يستعيد العالم بإنفاذ المبادرة قدراً من التوازن في خارطته السياسية والاقتصادية . وأكد “انتشاو” أن وثيقة مؤتمر طريق الحرير تضمنت خمسة محاور إستراتيجية، من شأنها أن تمنح المبادرة الأرضية الثابتة لانطلاقها في مجالاتها المختلفة .وأشار الدكتور “محمد خير الزبير” رئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني، إلى أهمية المبادرة الصينية بالنسبة السودان. وكشف تقدم السودان بطلب للمساهمة في البنك الذي سيتم تأسيسه لدعم البنيات الأساسية بالدول الأعضاء، بمبادرة طريق الحرير بشقيه البري والمائي من الدول الآسيوية.وأكد “الزبير” أن هذه القوة الجديدة سوف تشكل قوة اقتصادية كبيرة في القرن الحادي والعشرين. وأكد أن السودان سيكون عضواً فاعلاً في هذا التكتل الجديد ويستفيد من الموارد المتاحة، من خلال المؤسسات المالية التي سوف تنشأ متمثلة في صندوق دعم الحرير والمؤسسة المالية التي ستنشأ لدعم البنيات الأساسية. من جانبه أكد دكتور “محمد يوسف علي” وزير الصناعة أن السودان كجزء من مبادرة الحرير سيجني الكثير من الفوائد، في إطار ما تبذل من جهود لتقوية علاقات التعاون بين الدول الأعضاء. وقال إنهم في إطار المشاركة في أعمال مؤتمر الأحزاب الآسيوية ومن خلال المحور الاقتصادي بوفد من رجال الأعمال السودانيين وقيادات اتحاد أصحاب العمل السوداني، ورئيس القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني د.”محمد خير الزبير”، تم التأكيد على أهمية المبادرة، وأن السودان جزء مهم وأساسي فيها. وعبر وزير الصناعة عن أمله في أن تجد موارد السودان المتعددة حظها من الاهتمام والدعم من قبل ما ينشأ من مؤسسات كبرى للتنمية وتوفير التمويل، مؤمناً على أن جانب التعاون الاقتصادي يمثل حجر الزاوية في المبادرة.