الحوادث

الإعدام شنقاً على مغتصب الرضيعة "سامية"، بأم درمان

دار السلام ـ منى ميرغني
أصدرت المحكمة الجنائية بدار السلام، برئاسة مولانا “عوض الكريم الأمين” حكما يقضي بالإعدام شنقاً حتى الموت، قصاصاً ،على شاب قتل رضيعة تبلغ من العمر ثمانية أشهر بعد اغتصابها ، بضاحية (نيفاشا) غرب أم درمان . وتوصلت المحكمة إلى إدانة المتهم بعد  ثبوت البينات.     
وحسب الاتهام فإن المتهم أرتكب جريمة قتل واغتصاب، راحت ضحيتها الطفلة البريئة “سامية سليمان جابر”، والتي تبلغ من العمر ثمانية أشهر. وحسب الوقائع. فإن والدة الطفلة ذهبت إلى السوق لجلب بعض الأغراض المنزلية وتركت ابنتها الرضيعة برفقة ابنة شقيقتها ذات التسع سنوات،  لحين عودتها إلى المنزل .. وفي أثناء غياب الوالدة أجهشت الطفلة بالبكاء،  وتعذر على ابنة خالتها إسكاتها، فحملتها حتى تسلمها لوالدتها. و في أثناء سيرها في الطريق وهي تحمل الطفلة صادفها  المدان ، وقام بملاطفة الطفلة الصغيرة باعتبار أنها طفلة ،وحملها ومضى يسير في الطريق وتسير وراءه ابنة خالتها، التي قال لها المتهم أن عليها الذهاب وسيقوم هو بإرجاع المجني عليها فيما بعد، ولكنها رفضت بحجة أن أهلها سيقومون بمعاقبتها، إن لم ترجع والطفلة معها فقام بتهديدها بسكين . وقال لها إنه سيقتلها إن لم تذهب. فذهبت وأخبرت ذويها بما حدث ودون بلاغ اختطاف بقسم الشرطة دائرة الاختصاص، وقد تحرك تيم المباحث، وعثر على الطفلة متوفاة داخل منزل مهجور. وبواسطة تيم مسرح الحادث تم القيام بكافة الإجراءات الفنية من تأمين المكان وعمل الرسم الكروكي وتصوير الجثة ورفع البصمات. وبعد الانتهاء من العمل الفني، و بأورنيك (8) جنائي صادر من النيابة تم تحويل جثة الطفلة لمشرحة أم درمان لمعرفة أسباب الوفاة .وقد أوضحت  نتيجة التشريح أن الطفلة تعرضت للاغتصاب . وتم تدوين بلاغ بالحادثة بقسم شرطة دار السلام. وقد تابع التحري ملازم شرطة يتبع لحماية الأسرة والطفل.وقد اهتمت شرطة دار السلام اهتماماً بالغاً بالحادثة وتحركت إلى مسرح الجريمة.  وإلى منزل الأسرة لمواساتها في ابنتها الفقيدة البريئة .وقد باشر التحري ممثل الاتهام عن أسرة الطفلة “سامية” الأستاذ حسن محمدي المحامي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية