رئيس الجمهورية يجدد دعوته للأحزاب وحاملي السلاح للمشاركة في الحوار الوطني
أثنى على تقدم القوات المسلحة في التصنيع الحربي
الخرطوم – المجهر
أكد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير “عمر البشير” دعوته لكل القوى السياسية وحاملي السلاح للانضمام والمشاركة في مبادرة مشروع الحوار الوطني الجامع لكل أهل السودان، والتخلي عن لغة الحرب والاقتتال، والسعي الجاد لإحلال السلام والأمن والاستقرار في ربوع البلاد. وقطع بأن العام القادم هو عام السلام، مؤكداً ضرورة الحوار بين أبناء الوطن الواحد بالداخل إن كانت هناك قضايا حقيقية وعادلة حتى يتم نقاشها والوصول إلى حلول ترضي كل الأطراف.
وأكد “البشير” خلال مخاطبته، أمس، حشداً من الضباط وضباط الصف والجنود بمنطقة أم درمان العسكرية بمناسبة الاحتفال الذي أقامته على شرف افتتاح عدد من المنشآت والمرافق الخدمية بسلاح المهندسين في إطار احتفال القوات المسلحة بعيدها الـ(61) واستكمالاً لخطة تطوير القوات، أكد وصول القوات المسلحة في مجال التصنيع الحربي إلى مراحل متقدمة تلبي حاجة القوات المسلحة من التسليح كافة بمختلف أنواعه وبجوده عالية، مبيناً أن الفرد العسكري يمثل رأس الرمح والعمود الفقري للقوات المسلحة وهو محور الاهتمام الأول في كل المراحل لتأمين متطلباته المادية والاجتماعية سعياً لتجويد الأداء ورفع الروح المعنوية وتقوية الإرادة القتالية للفرد العسكري، وأن تكون أجور القوات المسلحة أعلى المرتبات بالدولة، مثمناً دور القوات المسلحة وصمودها وثباتها طيلة العقود الماضية رغم المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد السودان. وأشاد الرئيس في حديثه بالتضحيات التي تقدمها في سبيل أمن وسلامة السودان وشعبه الكريم، الذي قال إنه يستحق كل هذه التضحيات.
من جانبه، أكد رئيس الأركان المشتركة الفريق أول مهندس ركن “مصطفى عثمان عبيد” جاهزية القوات المسلحة ومقدرتها على حماية الوطن وحراسة مكتسباته، مجدداً حرص القوات المسلحة على إتمام عملية السلام المطروحة وإشاعة الأمن والاستقرار في ربوع البلاد، ويأتي ذلك من خلال امتثال القوات المسلحة إلى قرارات رئيس الجمهورية بوقف إطلاق النار، وتهيئة الأجواء للحوار بمشاركة حاملي السلاح في الحوار، وتوفير الضمانات المطلوبة، وتعزيز الثقة دون تفريط أو تهاون في حماية أمن الوطن والمواطنين.