مفردة الأديب السوداني "الطيب صالح" تحتل مكانة في المنهج الإماراتي رغم الرحيل
في صورة لافتة وبارعة تحكي عبقريته
المجهر – محمد عبد الماجد
لا يزال الروائي السوداني العالمي “الطيب صالح”، محط أنظار العالم رغم الرحيل، ويعود ذلك لتفرده الأدبي في اختياره للمفردة والموضوعات المحلية فأنتج ما هو باقٍ في الذاكرة لدى كل الأجيال. كيف لا وقد اختيرت رواية (موسم الهجرة إلى الشمال) من أفضل مائة رواية في القرن العشرين على مستوى العالم وترجمت إلى عدة لغات، حيث أدخلت إدارة التعليم بدولة الإمارات العربية نماذج من الإبداع الكتابي للروائي العالمي “الطيب صالح” في منهجها الابتدائي، مع إبراز ملامح من سيرته الذاتية وتميزه الأدبي في صورة لافتة منها، من بينها مقاطع من إنتاجه كقطعة للمطالعة والقراءة تقول: (قادتني قدماي إلى شاطئ النهر لأهدئ أعصابي بالسباحة، كان النهر يتحرك أمامي ببطء).يشار إلى أن من بين الروايات المشهورة لأديبنا، نخلة على الجدول، دومة ود حامد، مريود، وعرس الزين وأشهرها رواية (موسم الهجرة إلى الشمال) وروايات أخرى.