أخبار

رئيس وفد البرلمان لـ(جنيف) : صفقة مع امريكا أبقت السودان في البند العاشر

الخرطوم ـ   المجهر
 كشف رئيس وفد البرلمان المشارك في أعمال الدورة الـ (30) لمجلس حقوق الإنسان، “الفاضل حاج سليمان” عن صفقة بين الخرطوم وواشنطن كفلت الإبقاء على السودان في البند العاشر “الإشراف”، رغماً عن المشروع الذي تقدمت به الولايات المتحدة لإعادة الخرطوم إلى البند الرابع الخاص بتعيين مقرر خاص لمراقبة ورصد سلوك الدولة. وحسب رئيس وفد الهيئة التشريعية القومية المشاركة في الدورة الـ (30) لمجلس حقوق الإنسان فإن السودان كان يهدف إلى عدم القبول بأي بند من بنود الإجراءات ،حتى لو أدى ذلك لخيار التصويت وخسارته ، والإعلان من بعد ذلك عدم تعاون الخرطوم مع مجلس حقوق الإنسان. وأعلن “الفاضل سليمان” أن إبقاء السودان في البند العاشر تم باتفاق بين الخرطوم وواشنطن، مشيراً إلى أن فرنسا وبريطانيا طالبتا بإعادة السودان إلى البند الرابع، بينما اقترحت دول أوروبية بأن يكون في البند الثاني، ولفت إلى أن الخبير المستقل لحقوق الإنسان قدم تقريراً شفاهياً عن السودان لمدة (20) دقيقة، وعلقت عليه (16) دولة ومنظمة دولية. وأبان خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم، أمس الاثنين، إلى أن التعليقات اتسمت بالعدائية لأنها أدعت وجود عنف جنسي في دارفور وراءه مسؤولون ينبغي تقديمهم للمحاكمة، وذكر “سليمان” أن التعليقات ذهبت إلى أن حقوق الإنسان متدهورة في السودان بسبب تزايد العنف السياسي واعتقال السياسيين، والإفلات من العقاب وقصف المدنيين في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، لافتاً إلى أن تلك الدول والمنظمات لم تقدم حادثة واحدة تدل على صحة الاتهامات لذلك كان الرد عليها سهلاً.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية