أخبار

"غندور": لا نفرح ولا نحتفل بإبقاء السودان في البند العاشر

الخرطوم ـ نزار سيد أحمد
أبدى وزير الخارجية “إبراهيم غندور” تفاؤلاً بمستقبل العلاقات السودانية الأمريكية، سيما في أعقاب التفاهامت التي أجراها مؤخراً مع وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري”. وكشف عن توصله لاتفاق مع نظيره الأمريكي لمواصلة المباحثات بين الطرفين عبر خارطة طريق، للعبور بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق طبيعية وفق خطوات لم يكشف عنها. وأشار “غندور” إلى أن خارطة الطريق لم يبدأ العمل بها وأنهم في انتظار المقترحات. واعتبر “غندور” الضمانات لمواصلة الحوار بين الطرفين والالتزام بمخرجات المباحثات هي حرص السودان على حقوقه، بجانب حرص الولايات المتحدة على رؤيتها، مشيراً إلى أنهم سيتأكدون أن تنفيذ ما اتفق عليه واضح وفقاً لخارطة الطريق التي يتفق عليها. وحول إبقاء السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، أشار إلى أن السودان ليس راعياً أو داعماً للإرهاب، وليس له أجندة إرهابية، معتبراً القضية برمتها سياسية بحتة .
وحول إبقاء السودان تحت البند العاشر في مجال حقوق الإنسان اعتبر “غندور” أن الأمر يمثل نجاحاً لمجهودات بعثة السودان بجنيف، بجانب مجهودات الوزارات والمنظمات رغماً عن استهداف من أسماهم بالنافذين، من بعض الدول الذين حاولوا تحويل السودان للبند الرابع. وأضاف: (هذا القرار لانفرح ولانحتفل به لأننا نؤمن أن السودان يستحق أكثر من ذلك)، باعتبار أن سجل السودان بشأن حقوق الإنسان أفضل من كثير من الدول .
وشرح وزير الخارجية برنامج زيارته لنيويورك ومشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة التنمية المستدامة، وما قام به من لقاءات مع مجموعات عربية وأفريقية واجتماعه بـ(38) من وزراء خارجية دول عربية وأفريقية وأوربية وآسيوية،  فضلاً عن لقاءات مع قادة الأمم المتحدة (الأمين العام ونائبه)، مشيراً إلى أن ذلك كله يأتي تتويجاً لجهد بعثة السودان بنيويورك ولجهد إدارات وزارته المختلفة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية