"غندور": خروج (اليوناميد) قضية سيادية وقادرون على حماية المدنيين
قال لسنا في مواجهة مع الأمم المتحدة
الخرطوم ـ نزار سيد أحمد
كشف وزير الخارجية البروفيسور “إبراهيم غندور” عن عقدهم ثلاثة اجتماعات بـ”نيويورك”، بشأن إستراتيجية خروج بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (اليوناميد) من دارفور، معتبراً أن خروج (يوناميد) من البلاد قضية سيادة دولة سيما وأن الأجهزة السودانية قادرة على تولي مسؤولية حماية المدنيين، لما لها من كفاءة أثبتتها من خلال تأمينها للانتخابات القومية الأخيرة. وقال “إبراهيم غندور” في تصريح بمطار الخرطوم عقب عودته من رحلة إلى “نيويورك” امتدت لـ(9) أيام، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة التنمية المستدامة، قال إنهم عقدوا لقاءات مع مسؤول قوات حفظ السلام، ومع نائب الأمين العام للأمم المتحدة بمشاركة نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، فضلاً عن اجتماع مع الأمين العام “بان كي مون”، مشيراً إلى أن ثمرة تلك الاجتماعات هو الاتفاق على أن لا تكون البداية للمناقشات من (الصفر)، بقدر ما تكون البداية من حيث ما انتهت إليه اللجنة السابقة، وذلك لتثبيت حق السودان ومطالبته بخروج (يوناميد). وأضاف أن النقاش سيمضي في اتجاه خروج البعثة مع التأكيد أن السودان ليس في مواجهة مع الأمم المتحدة. وبشأن الخطوات التي ستتبعها الحكومة بعد قرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي الأخيرة فيما يختص بقضايا الحوار والسلام، أوضح “غندور” أن مجلس السلم والأمن الأفريقي قد وضع بعض التحفظات سيتم النظر فيها، بيد أنه رجع وقال (مانراه حقاً فيما يتعلق بالقوانين والأعمال الأخرى سنعالجه وما نراه تجنياً سنتجاهله).