آلية (7+7) ترحب بإعلان وقف العدائيات وتطلب وساطة لإقناع رافضي الحوار
الخرطوم – المجهر
أعلنت اللجنة التنسيقية للحوار الوطني (7+7)، ترحيبها بإعلان الحركات المسلحة وقف العدائيات مع الحكومة لستة أشهر، وحثت عقب إجماع عقدته أمس (الأحد)، جميع الأطراف على المسارعة بالتوقيع على الاتفاق لإيقاف الاقتتال فوراً. وقررت الاتصال بعدد من دول الجوار الإقليمي ومطالبتها التوسط لإقناع الحركات والأحزاب الرافضة بالعدول عن موقفها، والقبول بالمشاركة في مبادرة الحوار التي أطلقها الرئيس “عمر البشير” في يناير من العام 2014. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي عضو الآلية “كمال عمر عبد السلام”، في تصريح صحفي أمس (الأحد)، إن اجتماع الآلية أمن على تكثيف الاتصال بالأحزاب الرافضة للحوار بغية إقناعها.
وأضاف: (كما قررت ضرورة زيارة عدد من الدول على المحيط الإقليمي لإطلاعها بتطورات الحوار والطلب منها التوسط في إقناع الحركات والأحزاب بالمشاركة في الحوار). وأضاف أن وفود الآلية ستتوجه إلى دول تشاد ومصر وأوغندا وإثيوبيا، لطلب وساطتها لإقناع الرافضين بالحوار. وأعلن دعوة السفراء وبعض الرؤساء للمشاركة في جلسة العاشر من أكتوبر التي ستشهد تدشين الحوار الوطني. وبشأن شكوى الصحف من استمرار مصادرتها بواسطة الأجهزة الأمنية السودانية بما يتنافى مع الأجواء المفترضة لتهيئة مناخ الحوار، قال “عمر”، إن (قضية الحريات مهمة جداً بالنسبة لنا.. والآن نعمل على حمايتها لحين تعديل القوانين، خاصة وأن نظم الحوار تؤكد على أن القضاء هو الضامن).