رأي

بك الوضوح

الخوض في وحل الفشل !!
عامر باشاب
 
{ لو كنت مكان المسؤولين بـ(إعلام ولاية الخرطوم)  لمنعت تصوير السيد والي الخرطوم “عبد الرحيم” وهو يخوض مع الخائضين في مياه الأمطار والسيول،  لأن هذا المشهد تكرر كثيراً ومع أكثر من والٍ سابق، وتكراره يعني خوض حكومة الولاية الجديدة  في وحل الفشل وعجز إدارتها الهندسية في الاستعداد المبكر  للخريف، مع أن خريف هذا العام تأخر كثيراً ليعطي فرصة أكبر حتى  للاستعدادات غير المبكرة،  ولكن للأسف الشديد يبدو أن المسؤولين المعنيين بالأمر  يغطون في ثبات عميق ولا يفيقون إلا مع هطول المطر.
{ بمناسبة (إعلام ولاية الخرطوم) مازالت وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم غائبة تماماً عن المشهد الثقافي والإعلامي. في بعض الأحيان نرى الوزير وأعوانه بالبدل والقمصان مشرفين  في كثير من المواقع، ولكن لا وجود لهم في أرض الواقع. 
الخرطوم تخسر وأم درمان تكسب
 { كل الأدلة والبراهين  ظلت تؤكد بأن  فضائية  “عابد سيد أحمد” أقصد (فضائية الخرطوم)  مازالت تنتقل من فشل لآخر، وبسبب ذلك فر منها كل المتميزين  في مجال الإبداع  التلفزيوني.  وكان آخرهم  المخرج التلفزيوني  القدير “عصام الدين الصائغ” الذي عادت لمساته الإبداعية تظهر من جديد على شاشة قناة أم درمان الفضائية (حرية وجمال).
“حسب الدائم” وحالة إحباط دائم
{ المطرب القدير والملحن الفنان “إسماعيل حسب الدائم” اتصل علي بالأمس متحسراً على حال المبدعين الحقيقيين من أهل النغم  الذين قدموا كل ما لديهم من  منتوج إبداعي عاطفي ووطني بمعيار الجودة الشاملة، وفي النهاية لم يجنوا غير الجحود والنكران من المسؤولين عن الشأن الثقافي بالبلاد وهذا ما جعلهم يعيشون حالة من الإحباط الدائم.
{ “إسماعيل” أيضاً حكى لي  وبأسى واضح على  نبرات صوته أنه قبل عدة أيام بعث بخطاب لوالي الخرطوم الفريق “عبد الرحيم محمد حسين”، مقدماً عبره طلب استحقاق في أراضي السكن الشعبي بالولاية،  ولكنه تفاجأ برفض الخطاب جاءه ممهور بتوقيع مدير مكتب الوالي وليس الوالي. وأضاف “إسماعيل” (لو جاءني الرفض من الوالي لرضيت وقبلت لأني خاطبت الوالي ذات نفسه ولم أخاطب  مدير مكتبه). 
 { وضوح جميل: يا عزنا ويا حبنا
نشكر مؤسسة أروقة للآداب والفنون وهي تواصل وحيدة  في تقديم لمسات الوفاء لأهل العطاء الإبداعي لتحتفي  مساء غدٍ بتكريم الفنان المرهف الإحساس  عبد العزيز المبارك، والتهاني مقدماً نبعثها للعزيز (ود المبارك)  الذي جاءنا في (المجهر) بنفسه ليوجه لنا الدعوة لحضور ليلته الموعودة بصالة اسبارك سيتي  ألف ألف مبروك  (يا عزنا ويا حبنا).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية