آلية الحوار: رؤية الشعبي حول بند الحريات تخصه وحده ولا خلافات بالآلية

انضمام قيادات جدد من حركات التمرد إلى الحوار خلال ساعات
الخرطوم ــ محمد جمال قندول
نفى الأمين العام لأحزاب الوحدة الوطنية وعضو الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني، بأن تكون هنالك أي خلافات داخل الآلية على خلفية الأنباء المتداولة عن رفض الشعبي للتعديلات الأخيرة وتمسكه ببند الحريات، وقال إن المسائل المتعلقة بالحوار وترتيباته تمضي بالصورة المطلوبة التي خطط لها وليس هنالك أي نوع من الخلاف والأزمات.
 وأوضح “جابر” في تصريح لـ(المجهر) أمس (الجمعة)، أن الشعبي لديه رؤية محددة في بند الحريات وهي مسألة تخصه لوحده، ونحن في قناعتنا بأن دستور 2005 أوفى بالحريات والحقوق بصورة واضحة وشاملة، مشيراً إلى أن التعديلات التي جاءت من رئاسة الجمهورية والمتمثلة بالتعديلات الأربعة أجيزت بالإجماع حتى تتمكن الرئاسة والآلية من تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتكوين الآليات الأخرى.
وجدد “عبود” تأكيدات الآلية بأنه لا مساحة لتأجيل تشكيل الحكومة، مشيراً إلى أنها ستعلن في منتصف (يناير).
وفي سياق ذي صلة كشف “عبود” عن انضمام مجموعات قيادية كبرى بحركات التمرد من العدل والمساواة وتحرير السودان خلال ساعات إلى الحوار، داعياً في الوقت ذاته قيادات التمرد “مناوي” و”عرمان” و”عقار” و”عبد الواحد” و”الحلو” بأن ينضموا إلى الحوار ويعملوا من أجل السلام، لأن الحرب والحديث والسلاح ليس لديها موطئ قدم أو قبول لدى الشعب السوداني، وناشد “عبود” رئيس حزب الأمة القومي الإمام “الصادق المهدي” بضرورة العودة إلى البلاد قبل (26) يناير للعمل بالساحة السياسية السودانية والتي ترحب به في أي زمان ومكان.