أخبار

آلية (7+7) تتهم أمريكا وبريطانيا بالسعي لتدويل الحوار الوطني

قالت إن قرار مجلس السلم الأفريقي (539) تحريض صريح للحركات بعدم المشاركة في الحوار
الخرطوم – وليد النور
اتهمت آلية (7+7) الدول الغربية بالسعي لتدويل الحوار الوطني، وقالت هنالك تآمر كبيرعلى السودان يجري لنقل الحوار إلى مجلس الأمن الدولي.  وأكدت الآلية أن الحوار سيظل سودانياً خالصاً. وقال عضو الآلية الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر عبد السلام”، إن رئيس الجمهورية أفضل شخصية لرئاسة لجنة الحوار لأنه صاحب المبادرة، وقطع بأن نتائج الحوار الوطني ستفضي إلى حريات واسعة ودستور دائم للبلاد، مشيراً إلى أن الإرادة السودانية ملتزمة بتحقيق مرامي الحوار من أجل الوصول إلى تراضٍ يقبل به الجميع. وقطع بأنه يصعب على أي جهة مهما كانت الوصول إلى السلطة عبر قوة السلاح، مضيفاً أن الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي مهما بلغت قوتهم لن يستطيعا أن يمليا شروطهما على آلية الحوار.من جانبه قال رئيس اللجنة الإعلامية لآلية (7+7) رئيس حزب الحقيقة الفدرالي “فضل السيد شعيب”، إن اجتماع الآلية مع البعثات الدبلوماسية بالخرطوم كان الهدف منه شرح أهداف الحوار للدبلوماسيين، حتى يحثوا دولهم للمساهمة فيه. وقال إن بعضهم أبدى ملاحظات ستؤخذ في الاعتبار. وأضاف أن سفير جنوب أفريقيا قال إن فترة ثلاثة أشهر غير كافية لإنجاز ملفات الحوار، لا سيما أن دولته حسمت قضية الحوار في ست سنوات بجانب مطالبة السفير الأمريكي بالسماح لوسائل الإعلام بنقل فعاليات الحوار مباشرة. وأضاف أن على ممثل الجامعة العربية بالخرطوم بأن تشارك الدول العربية بصورة أكبر في دفع عجلة الحوار السوداني سوداني. وشدد “شعيب” على ضرورة التفريق بين الإجراءات الأولية التي تسبق الحوار الوطني وقضايا الحوار الأساسية، كاشفاً أن اللقاء المزمع مع الحركات الحاملة للسلاح بأديس أبابا ينحصر في توفيرالضمانات لها بالوصول إلى الخرطوم والعودة. من جهته قال “كمال عمر” إن الاتحاد الأفريقي عليه مراجعة موقفه من الحوار الوطني، لا سيما أن القرار رقم (539) يعتبر تحريضاً صريحاً للحركات المسلحة بعدم المشاركة في الحوار الوطني.  وأشار إلى وجود تقدم في الخطاب السياسي للمؤتمر الوطني وفي مصطلحاته و(نريد منه المزيد وأن يحوي خطابه الرجاء والوفاق وقبول الآخر). وأبان أن ثمة أحزاب معارضة تتفق وتتوحد على كراهية المؤتمر الوطني. واتهم “كمال عمر” جهات ـ لم يسمها ـ بتحريض الحركات المسلحة على عدم المجيء للحوار، قبل أن يصف شروط حركة (الإصلاح الآن) بقيادة “غازي صلاح الدين” لدخول الحوار بأنها (تعجيزية). وزاد (مطالب تحالف قوى الإجماع الوطني أيسر من مطالب غازي). وأفاد بأن لآلية (7+7) خطة للتواصل مع القوى الرافضة لإقناعها بجدوى الحوار.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية