رئيس السلطة الإقليمية لدارفور يعلن طي خلافات احتفال (السلام روتانا)
بعد استجابة أطراف مبادرة الدوحة للوسيط القطري
الخرطوم – المجهر
أعلن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور “التجاني السيسي”، انتهاء الخلافات التي حدثت في الفترة الماضية بين أطراف وثيقة الدوحة للسلام إلى غير رجعة. وقطع “السيسي” في تصريحات لـ(الشروق) أمس (الخميس)، بنهاية خلافاته مع المنشقين عن حركة التحرير والعدالة بقيادة وزير الصحة الاتحادي د. “بحر إدريس أبوقردة”، وحركة العدل والمساواة جناح السلام بقيادة “بخيت دبجو”، باستجابة الأطراف الثلاثة لمبادرة وزير الدولة بالخارجية القطرية “أحمد بن عبد الله آل محمود”.وأوضح “السيسي” أن الأطراف الثلاثة حضرت اجتماع المصالحة الذي دعا له “آل محمود” في الدوحة”.وأضاف (تم التوافق في الاجتماع على المضي قدماً في إنفاذ الوثيقة)، مشيراً إلى أن الاجتماع انعقد بحضور رئيس مكتب متابعة سلام دارفور من جانب الحكومة د. “أمين حسن عمر” ووزير الخارجية التشادي “موسى الفكي”.وكان اجتماع المصالحة انعقد على هامش الاجتماع العاشر لإنفاذ وثيقة سلام دارفور قبل يومين في الدوحة، والذي اعتبره “السيسي” من أنجح الاجتماعات التي تمت حتى الآن.وقال “السيسي” إن الأحداث التي وقعت أخيراً في فندق (السلام روتانا) بالخرطوم بين أطراف وثيقة سلام دارفور، كانت أحداثاً مؤسفة وسلبية والجميع أقر بذلك.وشدد “السيسي” على أن الانقسامات كان لها أثر سلبي بين شركاء الاتفاق، وأن اجتماع المصالة في الدوحة بحث في أسبابها وأمن الكل على ضرورة تفادي المشاكسات والأعمال التي حدثت.وقال: (اتفقنا على أن نستمر في التشاور لتنفيذ الرؤى الكفيلة بتنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور).