رأي

النشوف اخرتا

سهرة الخميس
سعد الدين ابراهيم
{ ربنا يستُر
قرأت في صحيفتين رياضيتين خبراً عن اللاعب “ولاء الدين”.. الأولى تقول إن صفقة شرائه تمت للمريخ، والثانية تقول إنها تمت للهلال.. قبل أشهر كان كُتّاب الهلال يشتمون اتحاد الكرة بصفته منحازاً للمريخ.. الآن يشتمه كتاب المريخ بصفته منحازاً للهلال.. الكذب مباح في الصحف الرياضية.. وفي هذا دليل على انهيار كرة القدم عندنا.. كما أن نبرة العدائيات زادت وأصبحت تعبئة مشينة للجماهير نحو العنف.. ربنا يستُر.
{ “صباح الشروق” والإيقاع المترهل
استمتعت جداً بلقاء ضيف اليوم في برنامج “صباح الشروق” مع الأديبة “أميمة عبد الله”.. ومع ذلك أقول إن الفقرة لا تشبه برنامج صباحي ينبغي أن يكون خفيف الإيقاع.. لا يحتمل المشاهد هذه الجرعة الكبيرة «نصف ساعة» في موضوع واحد ومع ضيف واحد.. وربما كانت الفقرة ولأنها ثقافية محتمله بالنسبة لي لأنني مهتم بهذا الشأن، لكن غيري من المشاهدين والمشاهدات ربما انصرفوا عن القناة لأن الصباح لا يحتمل.. ثم هناك فقرة يقدمها من سموه “خبير نفسي”.. يجيء برسومات لا تفيد ولا تخدم غرضاً ويقدم نصائح لا أحد يستمع إليها، ولا أدري سر إعجابهم به، فأصبح ضيفاً راتباً.. ثم هنالك زحمة في اللائي يقدمن نصائح واستشارات برنامج الصباح ليس مكانها، مع أن هنالك فقرات مثل “رقم وطني” و”ربوع” و”أقوال الصحف” وغيرها ممتعة ومفيدة وجاذبة وإيقاعها سريع صباحي يشبه الصباح.
{ عجائب
الفنانة التي ولدت كبيرة «هدى عربي» لا تستحق هذه المرمطة.. فالجواب يكفيك عنوانو.. وهي لم تقدم موهبتها الغنائية إلا بعد أن صقلتها ولم أجد ولا مستمع واحد لم تعجبه، فقد اتفق الجميع على حسن صوتها وجمال أدائها.. بالله عليكم تقف «هدى عربي» متهمة ويجد “بلال موسى” براحاً مثل هذا يبرطع فيه زي ما عايز!! عجائب يا بلد.
{ ما عصرت عليهم
ما زال الصديق “الفاتح جبرة يكتب يوماتي في خط هيثرو نفس العبارة المكررة.. والعجيب أن بعض القراء تعجبهم وصارت مثلاً.. وهذا ضد الأعراف المهنية.. فالتكرار على هذا النحو يعلم الشطار ولا أدري هل الشطار هؤلاء القراء أم الحكومة..!!
{ خطاب وخطاب
استمع وأشاهد برنامج “العاشرة مساء” في قناة “دريم” المصرية يوماتي.. ومقدمه الإعلامي القدير “وائل الأبراشي” حتى عندما يستضيف مواطنة من العشوائيات يخاطبها بعبارات “حضرتك” و”لو تفضلتِ”.. عندنا مذيعة “فنطوطة” ومذيع ما قام من الواطة يخاطب الوزير أو المفكر أو أستاذ الجامعة مهما كان قدره بعبارات مثل “عايزنك تورينا”.. و”دايرنك تقول لينا”!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية