"إستارت أب ويكند خرطوم" تجمع الشباب حول طاولة المجتمع

المجهر – ميعاد مبارك
ثلاثة أيام.. خمسة وسبعون شاباً وشابة.. والنتيجة مشاريع خلاقة على أهبة الاستعداد للخروج إلى أرض الواقع…كان هذا حصاد فعالية (إستارت أب ويكند خرطوم للابتكار الاجتماعي)، التي أختمت فعالياتها مساء (السبت) بمركز (مأمون بحيري) للدراسات الاقتصادية والمالية، بتشريف وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم دكتورة “أمل البيلي” ورعاية شركة (زين) للإتصالات والهيئة القومية للإتصالات ومجموعة (دال).
اليوم الأول
حضور حاشد في اليوم الأول للنسخة الثانية من الفعالية العالمية… ستون ثانية لكل مشروع وبعدها يدق جرس الإنذار، خلال هذا الوقت كان المشاركون مطالبين بشرح فكرة مشاريعهم التي تصب في مجال الابتكار الاجتماعي -إستخدام التكنولوجيا لإيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية، بالإضافة لتعزيز مفهوم الاحترافية في العمل العام.
اليوم الثاني
اندمجت الفرق وتقلص عددها إلى خمسة وعشرين، وبإرشاد مدربين متخصصين في ريادة الأعمال انكب المشاركون على تطوير وتنفيذ مشاريعهم.
اليوم الثالث
تحدث دكتور “عز الدين كامل” أستاذ علوم الرياضيات بـ(جامعة الخرطوم) عن الحلول الفعالة والمستدامة التي يقدمها مفهوم الابتكار الاجتماعي وريادة  الأعمال أو ما أسماه الاقتصاد الاجتماعي.
بعدها وقف قادة الفرق على المنصة.. ثلاث دقائق مدة العرض لكل مشروع بعد وصوله للمرحلة الأخيرة، وثلاثة أخرى للإجابة على أسئلة لجنة التحكيم المكونة من أربعة من الخبرات السودانية داخل وخارج البلاد المتخصصين في التقنية وريادة الأعمال، وهم دكتورة “وداد علي” ودكتور “مدحت عبد الماجد” والأستاذ “أحمد حسن” والأستاذة “لينا الشيخ”. وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم دكتورة “أمل البيلي” أبدت إعجابها بالمشاريع، مؤكدة أنها الرابح الأكبر من هذه الفعالية.
الفرق الفائزة
فاز بتصويت الجمهور فريق”بيو ترين” الذي قدم مشروعاً لحل مشكلة الأريحية وسهولة التحكم بالطرف الصناعي، وربح الجائزة الأولى فريق “سودا كرفت” والذي قدم حلولاً تسويقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمنتجات الصناعة اليدوية السودانية، داخل وخارج البلاد، جاء في المركز الثاني فريق “تصدق صح” الذي يتمثل في موقع الكتروني يمثل منصة للمتبرعين وإيصال المبالغ للفئات المحتاجة. جاء ثالثاً فريق “ون بوتون” الذي يطرح فكرة مشروعه التي تتمثل في تطبيق هاتفي يتيح إرسال نداء استغاثة عند مواجهة أية مشكلة وهو التطبيق الأول من نوعه في السودان.