مدير شرطة ولاية الخرطوم: الوجود الأجنبي ساهم في انتشار الجريمة
الخرطوم ـ نهلة مجذوب
كشف مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة “محمد أحمد علي إبراهيم”، أن الوجود الأجنبي ساهم في انتشار الجريمة المرتكبة بنسبة مقدرة. وقال إن الظاهرة تشكل هاجساً كبيراً، مؤكداً العمل على حصرهم وتنظيمهم. وأوضح أن هنالك ترتيبات في الولاية لإبعاد معسكرات النازحين الجنوبيين لأطراف الولاية. وأكد أن الحصر مستمر للجنوبيين وبقية الأجانب. وذكر مدير الشرطة في ذات الوقت أن إبعاد الأجانب شأن المجلس الأعلى للهجرة وسياسات عليا، مطالباً بأن يحظى وجود الأجانب بالخرطوم بالتشريعات اللازمة. وأشار إلى أهمية التضييق على الأجانب، لافتاً إلى أنهم يتقاسمون مع المواطن السوداني السكن والعلاج. وأقر الفريق “أحمد” بأن ولاية الخرطوم تتربع على عرش الجريمة. وقال هذه حقيقة وأمر طبيعي باعتبارها أكثر الولايات اكتظاظاً بالسكان، مشيراً إلى تفوقها طيلة السنوات الماضية في انتشار معدلاتها بصورة عامة. وعزا انتشار الجريمة لهجرة مواطني الولايات اليومية إلى المناطق الطرفية بالعاصمة وتكدسهم فيها، وأبان أنها المصدرة لها وأكثر المناطق التي بها تسجيل للجرائم . في غضون ذلك طمأن مدير شرطة الخرطوم مواطني الولاية بأن الشرطة تبذل جهوداً جبارة للحد من الجريمة واكتشافها، موضحاً أن حصيلة البلاغات في الولاية خلال الأسبوعيين الماضيين التي فتحتها الشرطة (54%)، وقدمت لهيئة الشرطة قبل ثلاثة أيام، وأن (40%) من بلاغات التقرير الجنائي اليومي تسجلها يومياً.وطالب مدير شرطة الخرطوم الوزراء ونواب المجلس التشريعي في جلسة المجلس أمس (الاثنين) حول مشروع الرد على خطاب الوالي، ببذل مزيد من الجهود للحد من الجريمة بوضع حلول للخروج من ضائقة الفقر والبطالة العطالة.