"البشير": نريد أن نكرر نجاح تجربة التعاون النفطي مع الصين في مجال الزراعة
زار عدداً من المعالم بمقاطعة “تشجيانغ” الصينية
تشجيانغ – وكالات
أعلن رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” نيّة الحكومة تكرار نجاح تجربة التعاون النفطي مع الصين في مجال الزراعة ومجالات أخرى.وأجرى “البشير” مباحثات مع “شيا بو لنغ” سكرتير لجنة مقاطعة تشجيانغ للحزب الشيوعي الصيني ومدير نواب الشعب للمقاطعة، أمس، بفندق شيشي بمقاطعة تشجيانغ بمدينة هانجو.وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة، واتفقا على إقامة توأمة بين مقاطعة تشجيانغ وولاية البحر الأحمر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري. وقال “البشير” في كلمته خلال جلسة المباحثات إن العلاقات السودانية الصينية ارتقت من الثنائية إلى الشراكة الإستراتيجية، واصفاً الشراكة بأنها نقلة في علاقات الصداقة التي ظلت في تطور مستمر، لافتاً إلى أن الزيارة كانت إيجابية تم خلالها الاتفاق على العديد من مجالات التعاون، وأن الزيارة حققت أهدافها المرجوة. وأضاف “البشير”: (إننا نريد أن نكرر نجاح تجربة التعاون النفطي مع الصين في مجال الزراعة وغيرها من المجالات)، وأبان أن النجاح الذي تحقق في مسيرة العلاقات بين البلدين شجع الكثير من الدول الأفريقية على التعاون مع الصين. وأشاد رئيس الجمهورية بمواقف الصين الداعمة للسودان في المنابر الإقليمية والدولية، مبيناً أن الصين تعدّ قوة عظمى بكل المقاييس لحفظ الأمن والسلم الدوليين.إلى ذلك، قال “شيا بو لنغ” سكرتير لجنة مقاطعة تشجيانغ للحزب الشيوعي الصيني إن إقامة التوأمة بين المقاطعة وولاية البحر الأحمر ستحقق نقلة نوعية في المجال الاقتصادي، مؤكداً أنه سيبذل كل جهده لتحقيق التكامل الاقتصادي في المجالات كافة. وقال “شيا” إن السودان يعدّ من أعز أصدقاء الصين، وزاد: (“البشير” صديق قديم للشعب الصيني وقيادي حكيم وعمل على تعزيز العلاقات وأسهم بصورة كبيرة في ذلك). وأوضح أن هناك مجالات عديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين المقاطعة والسودان التي من شأنها تشكيل علاقة إستراتيجية. إلى ذلك، قام “البشير” والوفد المرافق له في إطار زيارته للصين بزيارة إلى ميناء البحيرة الغربية بمقاطعة تشجيانغ بمدينة هانجو، كما زار متحف الشاي الذي افتتح عام 1991.