أخبار

المبعوث الأمريكي: بحثت مع المسؤولين في السودان ترتيبات لحكم أكثر شمولاً

تأسف لعدم تمكنه من زيارة دارفور
الخرطوم ـ المجهر
 تأسف المبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان “دونالد بوث”، لعدم تمكنه من تنفيذ زيارة لدارفور حسب ما هو مضمن في برنامجه بالسودان، وتطلع لإعادة جدولة الزيارة قريباً. ولم يذكر “بوث” في بيان أصدره في ختام زيارته للسودان الأسباب التي حالت دون وصوله إلى دارفور وما إذا كانت السلطات قد رفضت طلباً له بزيارة الإقليم، أم أن الأمر يتعلق بأسباب أخرى.وقال “بوث” في بيانه: (للأسف لم أتمكن من تنفيذ زيارتي لدارفور، إلا أنني أتطلع إلى إعادة جدولة تلك الزيارة قريباً). وتابع: (بالمقابل قمنا بالاتصال بممثلي بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور “يوناميد”، والجهات الفاعلة الإنسانية، ومسؤولين من دارفور لمناقشة قضايا الأمن والصراع الطائفي، والجريمة، وكذلك تقديم المساعدة المنقذة للحياة، وجهود المصالحة). وأبدى المبعوث الذي أنهى مباحثات مع مسؤولي وزارة الخارجية، (السبت) الماضي، أمله في العودة للسودان لتعزيز الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكد ترحيب حكومة الولايات المتحدة بنوايا السودان المعلنة لتنفيذ وقف العدائيات مع الحركات المسلحة لمدة شهرين، وحث الحكومة على تمديد الإطار الزمني وتوأمته بآلية تفاوض مقبولة لدى الطرفين لوصول المساعدات الإنسانية من أجل ترسيخ الثقة وإنشاء بيئة مواتية لعملية حوار سياسي شامل، وتعهد بابتدار “اتصالات مع الجهات المعارضة بذات المنهج حول هذه القضايا المهمة”. وأشار “بوث” إلى أنه انخرط خلال زيارته في مباحثات مع حكومة السودان تشمل مجموعة كاملة من القضايا التي تؤطر علاقات البلدين الثنائية، وزاد: (اشتملت الزيارة على محادثات بناءة مع ممثلي المجتمع المدني ورجال الأعمال والأحزاب السياسية والجهات الفاعلة الإنسانية، ومواطنين سودانيين آخرين). وأفاد بأن المناقشات مع حكومة السودان تناولت “ضرورة إجراء حوار سياسي وطني مفتوح لمعالجة الأسباب الجذرية للصراعات الداخلية المستمرة في السودان، بالإضافة لتحقيق ترتيبات لحكم أكثر شمولاً”. وقال: (تبادلنا وجهات النظر حول المخاوف الأمنية، وحماية المدنيين، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين في مناطق النزاع.. كانت المحادثات بناءة حول القضايا الإقليمية المهمة، بما في ذلك جنوب السودان وليبيا). وأكد المبعوث أنه جرت أيضاً مناقشة القضايا الاقتصادية مثل ديون السودان المعلقة، والعقوبات، وسبل الاستفادة من الإعفاءات المهمة المتعلقة بالعقوبات التي منحت لصالح الشعب السوداني.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية