الشرطة تكشف تفاصيل مقتل طالب كلية شرق النيل
بحري ـ منى
كشفت الشرطة تفاصيل تحقيقاتها حول مقتل طالب بكلية شرق النيل، وسرد الملازم شرطة “إبراهيم محمد علي” محكمة جنايات بحري أمام القاضي “معاوية عبد القادر” أمس تفاصيل مقتل طالب كلية شرق النيل على يد آخر أثر عراك، بسبب ركن نقاش بين الحركة الثورية والإسلاميين، مما دفع المتهم لاستخراج سكين وقام بطعن المجني عليه طعنة أودت بحياته على الفور. وأفاد المتحري في أقواله أمام المحكمة أمس أنه بتاريخ 29 أبريل الماضي بناءً على توجيهات السيد مدير القسم، تحرك لمستشفى البراحة بعد أحداث الشغب التي كانت في كلية شرق النيل لرؤية المجني عليه، بعد أن تم طعنه بسكين. وقال: وجدناه قد لفظ أنفاسه الأخيرة. وتم أخذ عينات بأورنيك (8) جنائي وأخطرنا الفريق بمكان الحادث، وتم تحريز المعروضات وتحرك أفراد فريق من المباحث. وأقر المتهم قضائياً باعترافه أمام النيابة وذكر أنه يتبع لإحدى الحركات بالجامعة، وأنه في يوم الحادثة في كلية شرق النيل كانوا يضعون إحدى اليافطات التي ترمز لتوجههم، ودون سابق إنذار جاءت جماعة أخرى وقامت بوضع يافطتها في مكانهم، حينها قمنا بعمل اجتماع طارئ في أحد المكاتب، إلا أنهم تفاجأوا بدخول الجماعة الأخرى عليهم، وأمرتهم بالخروج من المكتب ونشب عراك بينه وبين المجني عليه الذي كان يحمل ساطوراً، وضربه على رأسه وآخر أيضاً قام بضربه بسيخة. وفي أثناء ذلك سقط المجني عليه أرضاً واخرج سكيناً كانت بيده وطعن بها المجني عليه وسقط أرضاً، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى. وخرج المتهم من مكان الحادثة بعد نقله أيضاً إلى المستشفى بواسطة أورنيك 8() جنائي وقام برمي السكين في القمامة وملابسه على الأرض. وتم القبض على المتهم بعد ذلك بمنطقة أبو سعد بأم درمان، وقدم المتحري أمس خمسة مستندات اتهام منها الرسم الكروكي وأورنيك (8) جنائي وأمر تشريح وتقرير طبيب تحت المواد (130) الذي يخص المتهم و(139) الذي يخص شاهد الاتهام في البلاغ. وتم ضم البلاغين سوياً وأخذ أقوال شهود الاتهام في التحريات، وبعد سماع أقوال المتحري حددت المحكمة جلسة أخرى للمواصلة.