(المجهر) تنشر أسماء المرشحين لرؤساء لجان الحوار قبل اجتماع الجمعية العمومية غداً
“الطيب حاج عطية” للأمانة العامة و”كامل إدريس” للعلاقات الخارجية و”عمر عبد العاطي” للحريات
الخرطوم – طلال إسماعيل
تحصلت (المجهر) من مصادرها على أسماء المرشحين لرؤساء لجان الحوار الوطني قبل الإعلان عنهم يوم غدٍ (الخميس) في الجمعية العمومية، بمشاركة أكثر من (262) من قيادات الأحزاب السياسية والخمسين شخصية قومية و(20) شخصاً يمثلون عضوية الأمانة العامة للحوار والتي رشح لرئاستها “الطيب حاج عطية”، بالإضافة إلى (12) شخصاً يمثلون رؤساء اللجان ونوابهم. وعلمت (المجهر) أن المرشح السابق لرئاسة الجمهورية “كامل إدريس”، من أبرز المرشحين لرئاسة لجنة العلاقات الخارجية، و”عمر عبد العاطي” ونائبه “الطيب زين العابدين” للجنة الحريات و”بركات الحواتي” للجنة الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار و”محمد الأمين خليفة” للجنة السلام، و”التجاني الطيب” للجنة الاقتصادية، ويشارك كل حزب بممثلين بعد أن وجهت الدعوات رسمياً إلى أحزاب المعارضة ولحزب الأمة القومي.
وكشف المتحدث باسم ملف السلام بالحركة الشعبية قطاع الشمال “مبارك أردول” لـ(المجهر) أمس (الثلاثاء)، عن وصول وفد من قيادة الحركة إلى مدينة “جوهانسبيرج”، يتكون من رئيسها “مالك عقار” ونائبه “عبد العزيز الحلو” والأمين العام “ياسر عرمان”. وأشار “أردول” إلى أن الوفد التقى في مبنى الزعيم البرتلاتولي مقر رئاسة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، بالرئيس الوطني لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي ورئيسة برلمان دولة جنوب أفريقيا “باليتي أمبيتي”، في اجتماع مطول قدم فيه الوفد شرحاً للوضع السياسي في السودان والتطورات التي يشهدها. وأضاف: (سيلتقي الوفد عدداً من قادة جنوب أفريقيا وقادة التحالف الحاكم في جنوب أفريقيا قبل مغادرته للمشاركة في اجتماع “أديس أبابا”). وأكد الوفد أن الحركة الشعبية ترى بوضوح أن الأهمية الأولى لاجتماع “أديس أبابا”، هو فرصة نادرة للقاء قادة قوى نداء السودان لإعطاء رسالة موحدة للاتحاد الأفريقي وتطوير مواقفهم السياسية المشتركة، وأن واجب الاتحاد الأفريقي إرسال الدعوات للجميع. وزاد بالقول: (تركزت اتصالاتنا مع الاتحاد الأفريقي ورئيس هيئة قوى الإجماع الوطني “فاروق أبو عيسى” ورئيس مبادرة المجتمع المدني الدكتور “أمين مكي مدني” في هذا الاتجاه، حتى يتم حضور الاجتماع بشكل مكتمل وموحد).
وأكد الوفد من جنوب أفريقيا – بحسب “أردول” – أن الحركة الشعبية ستلعب دورها كاملاً في ضرورة توحيد الصف المعارض وتوسيعه ومحاصرة النظام، وأن الدور الحقيقي لقادة المعارضة، يكمن في تمتين وحدة الصف المعارض وتثبيت أركان العمل المشترك وفق برنامج الحد الأدنى المفضي للتغيير، ومناقشة هموم وقضايا العمل المعارض بين أطرافه وبناء مؤسسات التحالف المشترك مهما كانت المصاعب. وقال (إن قضايا السلام الشامل والحوار الدستوري يجب أن تستخدم لمحاصرة النظام وتحقيق مطالب الشعب السوداني، لا لتفتيت العمل المعارض كما يسعى النظام). وزاد: (إن نداء السودان هو أعلى مراحل وحدة المعارضة التي يجب أن تتواصل ويتم تطويرها لا التراجع عنها).
وفي ذات السياق، قال رئيس تيار إسناد الحوار “عمار السجاد” في بيان صحفي أمس (الثلاثاء)، إن الدعوات للمؤتمر العام للحوار الوطني قدمت لكل الأحزاب الرافضة، بما فيها الحزب الشيوعي وحزب الأمة القومي والحركات المسلحة عبر الآلية الأفريقية برئاسة “ثابو أمبيكي”.