الفنان "التاج مكي" في بوح خاص لـ(المجهر)):
لدي الكثير من الأغاني العاطفية والدينية.. ويا رب نعود لـ”كسلا”
”الحلنقي” واللواء “أبو قرون” و”تاج السر أبو العائلة” أبرز من صاغوا كلمات الأغنيات الجديدة
حوار ـ أبو وائل
من الأصوات الغنائية المسكونة بدفء الحنين وصوت الساقية.. غنى للوطن الكبير السودان ولـ”كسلا” الوطن الصغير حتى صارت أغنيته محفوظة لكل السودانيين (حبيت عشانك كسلا خليت دياري عشانك وعشقت أرض التاكا الشاربة من ريحانا)، فحبب “كسلا” لمن لم يرها.. إنه الفنان “التاج مكي” الذي غادر السودان منذ وقت ليس بالقصير متجهاً إلى أرض (زائد الخير) ليستقر هنالك مدرساً للموسيقى.. التقته (المجهر) في دردشة سريعة عبر (الفيس بوك) ليطل من خلالها لمخاطبة جماهيره متحدثاً عن الجديد من أغنياته.. وعبر المساحة التالية نتابع ما جاء على لسانه:
أستاذ “التاج” صباح الخير..
ـ صباحكم زين.
{ أستاذنا ننعم هذه الأيام بأجواء خريفية.. ترى كيف هي الأجواء بمقر إقامتك بدولة الإمارات؟
ـ الأجواء بالإمارات هذه الفترة حارة جداً وتختلف كثيراً عن الأجواء الخريفية التي يعيشها أهلنا في السودان، حيث الأمطار التي نسأل الله أن تكون خيراً وبركة على الجميع.
{ لماذا أنت موجود بدولة الإمارات؟
- أنا مقيم منذ فترة طويلة مع أسرتي بـ”الإمارات” وأعمل بها أستاذاً للموسيقى.
{ هل من أعمال غنائية جديدة؟
ـ الجديد يبقى هو المرغوب دائماً من الجمهور، كما أنه يضع الفنان أمام تحدٍ من أجل التواصل مع معجبيه، وبحمد الله لدي الكثير جداً من الأعمال الفنية الجديدة (عاطفية ودينية واجتماعية).
{ مَنْ مِنْ الشعراء صاغ كلمات تلك المفردات الجديدة؟
ـ والله هم كثر على سبيل المثال الشاعر “اسحاق الحلنقي”، “تاج السر أبو العائلة”، “محمد عبد الله برقاوي”، سعادة اللواء “أبو قرون عبد الله أبو قرون”، “جلال الدين حسن حمدون”، “عَبَد اللطيف شريف”، “خالد محمد عثمان”، “عز الدين هلالي” و”كامل عبد الماج”د.
{ هل تحن لـ”السودان” و”كسلا”؟
ـ السودان ذاك العشق الذي نمارسه سراً وعلانية باعتباره الوطن الذي ننتمي له، و”كسلا” المدينة التي يحن إليها كل من زارها بكل تأكيد فإن العودة للديار تبقى أمنية ولا أملك سوى القول يا رب نعود لـ”كسلا”.
{ ماذا تقول في الختام؟
ـ أقول لكم الشكر في صحيفة (المجهر) على اهتمامكم وسؤالكم عني وعن جديدي الفني، وأتمنى لكم مزيداً من التوفيق، وأهديكم من على البعد أغنية (حبيت عشانك كسلا) وعبركم لكل أهل السودان، وأتمنى أن ألتقيكم قريباً في أرض النيل.