رسائل ورسائل
Ø إلى الفريق “صلاح قوش” القيادي في الوطني ومدير جهاز الأمن الوطني السابق، لا يزال الرأي العام ينتظر الإجابة على ثلاث أسئلة أولها لماذا وكيف انفصل جنوب السودان وما هي القوى الداخلية التي دفعت الحركة لتبني خيار الانفصال بعد أن ظلت تردد شعارات وحدوية منذ عشرات السنين؟؟ وهل حقاً كانت الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لتوجيه ضربة للسودان بعد أحداث سبتمبر؟؟ وكيف جرت التفاهمات بشأن الإسلاميين المؤيدين لتنظيم القاعدة؟؟ وأخيراً لماذا تضطرب العلاقة مع العرب بسبب العلاقة مع إيران؟؟
Ø إلى د.”فاروق أحمد آدم” القيادي في حزب المؤتمر.. هل كان خيار الركوب في قطار “بحر إدريس أبو قردة” أملته عليك الارتباطات العقائدية التي تجمعكم.. أم هي الغيرة والإحساس بأن الند قد حقق نجاحات داخلية وخارجية وأنت لا تزال تمني النفس بلعب دور.. وهل خيار وضع البيض في سلة “أبو قردة” قد يحقق لك ما عجزت عنه الجبهة الإسلامية ثم الاتحادي الديمقراطي، والمعارضة الخارجية ثم المؤتمر الوطني.
Ø الأستاذ “فيصل محمد صالح” الناصرية انتهت.. والاشتراكية غربت شمسها وتمسك اليسار غير عقلاني ولا موضوعي، وأعجبتني جداً اعترافاتك الصريحة عن مايو والديمقراطية، وأيام المعارضة وترفعك عن الصغائر.. وإيمانك العميق جداً بالديمقراطية.. ولكن أستاذ “فيصل” ألم تجد للإنقاذ حسنة واحدة وقد عددت حسنات بعدد الحصى لمايو؟؟ أم هو الخوف من التصنيف؟؟
Ø إلى وزير العدل “عوض حسن النور” حينما طالبنا سيادتك بالتدخل لإطلاق سراح فتيات مسيحيات من جبال النوبة قبض عليهن بزعم ارتداء ملابس فاضحة، كنا على يقين أن المحكمة لن تذهب لجلدهن أو الزج بهن في السجون، ولكنك سيدي الوزير آثرت السلامة ودوماً الوزراء وكبار المسئولين (الأولى ليست صفتهم) فقد أطلقت المحكمة سراحهن لصغر سنهن بعد أن تلطخت سمعة الفتيات اللاتي فتحت إجراءات الشرطة لهن أبواب الهجرة واللجوء إلى الخارج بزعم تعرضهم لمضايقات بسبب عقيدتهن!!
Ø إلى الأستاذ “ياسر يوسف” أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني لماذا يختار قادة الوطني الصمت لا يتحدثون ولا يكتبون خاصة تلك الأقلام التي إذا كتبت بحث الناس عنها – لماذا لا يكتب د.”أمين حسن عمر” و”سيد الخطيب” و”أحمد إبراهيم الطاهر” و”خالد موسى دفع الله” و”العبيد مروح” وكيف لا تستفيد أمانة الإعلام من طاقات مبدعة مثل “السموأل خلف الله” و”مهدي عبد الرحمن أكرت” و”التجاني حاج موسى” و”محجوب فضل بدري”.. لماذا ولماذا؟
Ø إلى “هشام عباس” أمين مجلس الصحافة المستقيل، إن كانت أسباب الاستقالة ضعف الراتب والمخصصات فتلك هي نقطة ضعف الكثيرين ممن يعتبرون الإنقاذ بقرة حلوب وينبغي لهم الاستفادة قبل التضحية، لذلك يهرعون للسفارات والأجهزة العسكرية والأمنية والشركات والصناديق.. وإن كانت الاستقالة بسبب تعدد الجهات التي تتدخل في شؤون مجلس الصحافة، فأنت تعلم بأنك دخلت على امرأة في عصمة ثلاثة رجال، من هم؟ وكيف ذلك؟ أنت تعلم ومن رشحك للمنصب يعلم ولكن!!
Ø إلى د.”بخاري الجعلي” القيادي المفصول من الحزب الاتحادي الديمقراطي لا تنتظر عفواً من السيد، فالسيد لا يغفر ولا ينسى ولكن ضع رهانك على عقد المؤتمر العام للحزب الاتحادي وحينها لا تستطيع قوة داخل الحزب الوقوف في وجه التيار الإصلاحي، ولكن عقد المؤتمر العام رهين بالمال والمال عند السيد فكيف الحال.
Ø إلى المشير “عبد الرحمن سوار الذهب” ساد الإحباط قطاعات واسعة من أبناء كردفان بعد ممانعة الحكومة المركزية في وضع طريق بارا أم درمان ضمن أولويات الطرق القومية وتركه لمولانا “أحمد هارون” يكابد وحده!! إذا لم يتدخل الرئيس شخصياً ويأمر المالية بالصرف على هذا الطريق لن نحلم بالقيام من أم درمان صباحاً وتناول الإفطار في سوق المواشي بالأبيض بعد (4) ساعات.. لا تترك “هارون” وحده تأكله الذئاب أبحث معه سبل المال وأنت تملك مفاتيح كثيرة لأبواب مغلقة!!
Ø إلى “أشرف” (الكاردينال) رئيس نادي الهلال لا تشتري (الكوامر) القديمة للمشاركة في السباقات الحديثة، اللاعب النيجيري “مايكل الرامو” انتهى كلاعب ولا يملك بعد الخامسة والثلاثين تقديم شيئاً للهلال، أبحث لاعبين صغار السن موهوبين لإنعاش جسد الهلال.. وأنسى مسالة فوز الهلال بالبطولة الأفريقية الحالية، ما تحقق حتى الآن مقبول جداً.. واستعد للعام القادم لبلوغ النهائي.