مدعي عام جرائم دارفور يتوعد بملاحقة مرتكبي الجرائم في الإقليم
الفاشر- محمد زكريا
قطع مدعي عام جرائم دارفور مولانا “ياسر أحمد محمد” بأن الدولة قادرة على وضع حد لكل من ارتكب جرماً وحاول الإفلات منه بدارفور. وأوضح أن المحكمة قد تمكنت من حسم الكثير من القضايا التي أوكلت إليها خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن ذلك الأمر وجد ترحيباً وتعاوناً دولياً وإقليمياً واسعاً مع المحكمة.
وقال “ياسر” في تصريح لـ(المجهر)، أمس (الخميس) بالفاشر، عقب لقائه رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور “التجاني سيسي محمد أتيم”، قال إن هناك إجراءات جنائية وقضائية اتخذتها المحكمة خلال الأيام الماضية مع عدد من عناصر الحركات المسلحة الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال المعارك التي وقعت بمناطق (فنقا) و(قوز دنقو) و(دونكي البعاشيم) بالإقليم، مشيراً في هذا الصدد إلى بدء التحريات والتحقيقات مع بعض منهم، بجانب اتخاذ إجراءات جنائية مع آخرين تم القبض عليهم بمنطقة (خور رملة) بولاية وسط دارفور، وذلك بعد توفير الضمانات لهم. وبحث المدعي مع “السيسي”، أمس، مجمل القضايا المتعلقة ببسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون والنفرة العدلية، إلى جانب مناقشة الترتيبات الخاصة بتنظيم مؤتمر للعدالة في دارفور.
وفي سياق مختلف، التقى رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور “التجاني سيسي” رئيس الإدارة الأهلية بولاية شمال دارفور الملك “محمد الحافظ رحمة الله”، وقال الملك لـ(المجهر) إن اللقاء بحث العديد من القضايا المتعلقة بالحد من الصراعات القبلية والإدارة الأهلية في الإقليم.