رأي

النشوف اخرتا

حديقة (الأحد)‬
سعد الدين ابراهيم
‫نصيحة:-‬
‫- إذا أردت أن تكون تافهاً  فما عليك سوى أن تدير ظهرك لهموم الآخرين.
‫شعار:-‬
‫- ليس خطأك أن تولد فقيراً بل خطأك أن تموت فقيراً‬.
‫بيل غيتس‬
‫هتاف:-‬
‫- أقصى درجات السعادة هو أن نجد من يحبنا فعلاً، يحبنا على ما نحن عليه أو بمعنى أدق يحبنا برغم ما نحن عليه.‬
‫وصية:-‬
‫- لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله‬
‫ذهول واحترام:-‬
‫- إننا بحاجة إلى الخلافات أحياناً لمعرفة ما يخفيه الآخرون في قلوبهم قد تجد ما يجعلك في ذهول وقد تجد ما تنحني له احتراماً‬.
‫همسة:-‬
‫- إذا حققت النصر فليس من المطلوب منك أن تبرر ذلك، ولكنك إن هزمت فمن الأفضل أن لا تكون موجوداً لتبرر ذلك‬.
‫تزييف:-‬
‫- الصديق المزيف كالظل يمشي ورائي عندما أكون في الشمس ويختفي عندما أكون في الظلام‬.
‫ معادلة:-‬
‫- الخلاف الطويل يعني أن كلا الطرفين على خطأ !!‬
‫لافتة :-‬
‫- لا شيء يجعلنا عظماء غير ألم عظيم.
‫ ‬
‫كن ولا تكن:-‬
‫- كن متحضراً مع الجميع واجتماعياً مع الكثيرين ومقرباً للقليلين وصديقاً لفرد واحد و لا تكن عدواً لأحد.
‫ ‬
‫حكاية:-‬
‫يحكى أنه في القرن الأول الهجري كان هناك شاب تقي يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيراً وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع‬
‫بينما كان يسير بجانب بستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض….فتناول التفاحة….وأكلها‬
‫ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه..وأنبه ضميره فأخذ يلوم نفسه.. وقرر أن يرى صاحب هذا البستان‬
‫فإما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها .. ‬
‫وذهب الرجل لصاحب البستان وحدثه بالأمر..  فاندهش صاحب البستان.. لأمانة الرجل‬
‫وقال له : ما اسمك؟؟‬
‫قال له: ثابت‬
‫قال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط… أن تتزوج ابنتي .. واعلم أنها خرساء عمياء صماء مشلولة،‬
‫إما أن تتزوجها وإما لن أسامحك في هذه التفاحة‬
‫فوجد ثابت نفسه مضطراً .. يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة .. فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة..‬
‫وحين حانت اللحظة التقى ثابت بتلك العروس…وإذ بها آية في الجمال والعلم والتقى ‬
‫فاستغرب كثيراً …لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلولة خرساء عمياء ‬..
‫فلما سألها قالت: أنا عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله….ومشلولة عن السير في طريق الحرام ..‬
‫وإني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة ‬
‫وتبكي من أجلها قال أبي إن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له حريّ به أن يخاف الله في ابنتي، ‬
‫فهنيئاً لي بك زوجاً وهنيئاً لأبي بنسبك ‬
‫وبعد عام أنجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاماً كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة، ‬
‫أتدرون من ذلك الغلام أيها الأصدقاء؟‬
‫هو: الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت.‬
‫أغنية:-‬
‫وكم أتعبني تفكيري‬
‫وكم تاهت مشاويري‬
‫ومن قسوة مقاديري‬
‫أقول يا ريتني زول غيري‬.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية