رئيس إتحاد الإعلامين الشباب ولاية الخرطوم لـ(المجهر)
الإعلامي السوداني متميز في قدراته المهنية ومتفرد في عطائه
حوار \ معاد مبارك
(أعين موجودة في كل المواقع)هو الشعار الذي إختاره إتحاد الإعلامين الشباب ولاية الخرطوم ليعبر عن رؤية وطموحات لكيانهم الوليد الذي يحمل أحلام وهموم الإعلاميين الشباب بين جنبات الأمل، خلال هذه المساحة إلتقينا برئيس دورته الجديدة الأستاذ “علاء الدين حسن” فكانت لنا معه هذه الوقفة حول ماهية الإتحاد وأهدافه فإلى التفاصيل…
– أولاً، عرفنا بنفسك؟
– “علاء الدين حسن” معد برامج بتلفزيون ولاية الخرطوم ثم فضائية الخرطوم ومدير أبصار للتدريب الإعلامي، حاصل على درجة الماجستير في علوم المعلومات.
– حدثنا عن بدايات تكوين الإتحاد؟
– إتحاد الإعلاميين الشباب بولاية الخرطوم كان نتاج طبيعي لتوفيق أوضاع الإتحاد القومي، إلا أن القومي تأخر في تكوين بقية اتحادات الولايات الأخرى. مما جعل إتحاد ولاية الخرطوم هو الإتحاد الشرعي المنتخب الوحيد على مستوى السودان.
– الانطلاقة الفعلية متى كانت ؟
– تم تكوين إتحاد الإعلاميين الشباب في سبتمبر 2013 والآن تم انتخاب الدورة الجديدة قبل رمضان بيوم.
– من وجهة نظرك ما هي الأسباب التي أعاقت تكوين الاتحادات بباقي الولايات؟
– هذا شأن قومي يلي إخواننا في إتحاد الإعلاميين الشباب السوداني.
– ما هي أهداف الإتحاد؟
– الهدف الرئيس والأول للإتحاد هو تدريب وتأهيل الإعلاميين وتبادل ونقل الخبرات والتجارب، وكذلك جمع كل الإعلاميين تحت مظلة واحدة وتقديم الخدمات الإجتماعية للعضوية.
– هموم الإعلاميين الشباب كبيرة هل لدي الإتحاد القدرة على تذليلها؟
نسأل الله أن يسخرنا لخدمة الإعلاميين وييسر لنا ذلك، الإتحاد إذا ما توفرت له الإمكانات فبالتأكيد هو الكيان الوحيد القادر على جمع صف الإعلاميين تحت مظلة واحدة، عندئذ يتاح له تضافر الجهود وتلاقح الأفكار.
– هل يشمل الإتحاد كل من لهم علاقة بمجال الإعلام؟
– إتحاد الإعلاميين الشباب من اسمه يتضح جلياً أن عضويته تنحصر في سن الشباب (18-45) سنة، ويضم في عضويته كل من له صلة بالإعلام المرئي والمسموع والمقروء. ولتبادل الخبرات ونقل التجارب قمنا بإنشاء مجلس إستشاري للإتحاد تمنح عضويته لكل من تجاوز سن الشباب.
– هل من شروط ومتطلبات أخرى للدخول تحت مظلة الإتحاد؟
– عضوية الإتحاد مفتوحة لكل من مارس ويمارس مهنة الإعلام وطلاب وخريجي الإعلام والعلاقات العامة.
– تحدثتم عن تدريب وتأهيل الإعلاميين هل من خطة واضحة؟
– قبل أيام أجزنا بالمكتب التنفيذي خطة أمانتي التدريب والعلاقات الاجتماعية، وضعنا خطة تدريب واضحة المعالم، وأجزنا 21 دورة تدريبية لمتبقي العام 2015. نعتقد أنها تلبي كافة المتطلبات.
– ماذا عن التدريب الخارجي ؟
– التدريب الخارجي أرجأناه للعام القادم ولدينا شراكات ذكية مع بعض الشركات لتنفيذ محور التدريب بالشكل المطلوب.
– بالنسبة للخدمات الاجتماعية، هل من تفاصيل؟
– تمت إجازة خطة العلاقات الاجتماعية وجاءت في خمسة محاور، وهي محور التواصل الاجتماعي وتعني بالتواصل بين العضوية ورموز الإعلاميين، ومحور الخدمات العلاجية عبر التأمين الصحي وصندوق الدعم العلاجي للعضوية وأسرهم، وكذلك البرامج والمناسبات والاحتفالات، ومحور الدعم الاجتماعي والإقتصادي مثل المجمعات الاستهلاكية والجمعيات التعاونية، وأخيراً وليس آخراً محور التمليك ومعينات العمل والأراضي السكنية، وكذلك المحركات والنوافذ الإستثمارية.
– ما هو المشروع الذي يتقدم سلم أولوياتكم في هذه الدورة؟
– ملتقى الخرطوم الثاني للإعلاميين الشباب وفي العام السابق أقمنا ملتقى الخرطوم الأول للإعلاميين الشباب بمركز أمدرمان الثقافي بحضور وتشريف والي الخرطوم ورعاية وزيري الثقافة والإعلام والشباب والرياضة، قدمت فيه ثلاث أوراق وخرج بتوصيات مفيدة جداً ونطمح الآن لقيام الملتقى الثاني برؤية تفيد المجتمع الإعلامي ليكون معافى تماماً.
– كيف ترى مستقبل الإعلامي السوداني؟
– الإعلامي السوداني متميز جداً في قدراته المهنية وموضوعيته، متفرد جداً في عطائه والدليل على ذلك كل من أتيحت له الفرصة للعمل في الخارج نجح وتفوق وتقدم.
– هل من رسالة تود توصيلها؟
– الإتحاد يحتاج لتضافر الجهود حتى يقدم رسالته كاملة وذلك يتأتى من خلال تلاقي الأفكار عبر زيادة العضوية، ومن هنا نناشد كل الإخوة والزملاء للإنضمام لهذا الكيان الذي يهدف لخدمتهم وحمايتهم، كما نناشد الإخوة المسئولين بتقديم الدعم المعنوي والمادي للإتحاد وتوفير دار تستوعب وتليق بمقام الإعلاميين الشباب بولاية الخرطوم.
– كلمة أخيرة
– الشكر كل الشكر لكم أسرة المجهر السياسي، والتحية لكل إعلامي يحمل قلمه، وكاميرته وفكره ليخدم هذا البلد الجميل.