رأي

النشوف اخرتا

سهرة الخميس
سعد الدين ابراهيم
{ احتجاج
احتج، حسب ما أخطرتني ابنتي، أحد المتداخلين في الـ(واتساب) أو الـ(فيسبوك) لا أدري، على وصفي للفنان “حسين الصادق” بأنه (أيقونه ولنحافظ عليها).. وتساءل “ما عارف الناس العاجبم شنو في حسين الصادق؟”.. أقول له مع محبتي وتقديري لرأيه: الذي يعجب الناس خاصة الشباب فيه تميزه بالتجديد، وقد قدم حفلاً غنى فيه أكثر من عشر أغنيات تخصه ومن إنتاجه.. ويعجبهم فيه تواضعه وبحثه عن الجديد، وفوق ذلك حسه الإنساني الشفيف واحترامه للكبار وتوقيره للصغار.. أما أنا فيعجبني فيه أنه يريد أن يتعلم ويكتسب الخبرات.
{ في حضرة “بازرعة”
قدمت الفنانة “غادة حسن” بحضور ومتابعة الشاعر الكبير “حسين بازرعة” بعضاً من أغنياته، ورغم الأوركسترا الهزيلة أجادت وأبدعت.. التحية لها ولقناة أم درمان التي قدمت الحلقة في حضرة الجميل “بازرعة”.. ورغم صمته البليغ إلا أننا كحلنا عيوننا برؤيته.. يبتسم تارة.. ويتلاعب بشاربه تارة.. ويهيم في وديان بعيده تارات.. قدم الرجل لحديقة الأغنية شجيرات ورياحين وورود ونشهد بأنه قد أتقن فنه وجوده.
{ تراجع
يبدو أن الدراما التلفزيونية متراجعة في عموم الوطن العربي وليس في السودان فحسب، فـ”عادل إمام” لم يكن كما عهدناه في مسلسله الجديد، ونجوم الدراما المعروفون لم يقدموا أعمالاً في قامتهم، وغاب عمهم “يحيى الفخراني” ربما لأنه عرف (الحكاية جايطة).. احترم نفسه واحتجب!
{ “مصعب” المؤسسة
أصبح الجميل “مصعب الصاوي” مضخة لإنتاج المواهب الجديدة، فبفضله ظهر “مصطفى السني”، وبفضله ظهرت “هدى عربي”، وقدم في العيد مواهب جديدة سيكون لها شأن.. أصبح حبيبنا “مصعب” مؤسسه مصغرة أتمنى أن تكبر وتزدهر.
{ تألق
يتألق مذيع (الشروق) “أحمد ناجي” في تقديم أهل المغنى بطريقة جاذبة ممراحة، وما زالت عالقة في الذهن حلقاته مع “يوسف الموصلي” ثم “أسامة الشيخ” وبعض الفنانين الشباب.
{ إن شاء الله ما آخر وداع
حزين أنا بسبب هجرة مذيع برنامج الفتاوى في قناة (الشروق) الجميل الدكتور “محمد عثمان” متجهاً صوب العمل في المملكة العربية السعودية.. لو كنت مسؤولاً لأبقيت عليه مهما كلف ذلك. قلت له: سنفتقدك كثيراً يا صديقي.. ولكن مستقبلك مهم.. تباً للهجرة فكم من جميل أخذته منا بعيداً!!
{ نيولوك
عفيت منكم يا “ود البنا” و”ود تمتام” و”ود المهدي”.. خليتو “حسين خوجلي” ينقز ويعرض ويبشر ويهز وقرب يرقص صقرية.. المشكلة أن تستمر الحالة ويستضيف الفنان “صلاح ولي”.
{ شكراً
قدر أحد أصدقائي عدد الحضور في حفل زفاف أيقونتي “سارة” بأكثر من ألف وخمسمائة شخص.. فكيف يتسنى لي شكر كل هؤلاء وذكرهم بالاسم في هذه المساحة.. أنا ممتن لكم كثيراً فشكراً لمن حضر، ولمن هاتف، ولمن اعتذر، ولمن لم يحضر لسبب أو لآخر.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية