أخبار

قيادي بـ(الوطني): زيادة تعرفة المياه تمس المواطن وبتطلع روحو

قال إنها ليست سلعة تجارية لزيادة تعرفتها
الخرطوم – يوسف بشير
أقر المؤتمر الوطني بتقصير الحكومة في تقديم الخدمات للمواطن. وقال إن المياه ليست سلعة تجارية حتى تتم زيادتها بنسبة (100%). وشدد على وجوب تغطية تكاليفها من إيرادات الدولة الأخرى.
وقطع رئيس الأمانة العدلية بالحزب، عضو البرلمان، “الفاضل حاج سليمان”، في حديثه لـ(المجهر) أمس (الأحد)، بأن الزيادة (تمس المواطن وتطلع روحو)، قائلاً: (بزيادة تعرفة لمصنع زبادي، يدفع صاحبه بتلك الزيادة لزيادة سعر الزبادي لتغطية تكاليف تصنيعه).
وقال “الفاضل” الذي كان يتحدث بصورة غاضبة،(هذا الكلام غير منطقي)، مكذباً تبرير الولاية بعدم وجود بديل غير زيادة تعرفتها. وقال في هذا الصدد: (حديثهم بعدم وجود بديل غير مبرر). وأضاف(هناك بدائل يجب دراستها)، داعياً الجهاز التشريعي بالولاية بدراسة الأمر بكافة جوانبه. وشدد على أن قرارات رفع الدعم عن المحروقات ترتب عليها زيادات لاحقة في مختلف أوجه الحياة، وناشد بقياس رفع الدعم وضرره عن المواطن بزيادة تعرفة المياه وما سوف يترتب عليها.
وذكر “الفاضل” أن إيرادات الدولة المتمثلة في الرسوم والضرائب تؤخذ لتقدم في مقابلها خدمات كالأمن والماء والكهرباء. وقال ليس بالضرورة أن تأخذ تكلفة المياه كاملة لتقديمها، بينما تتحصل على إيرادات أخرى يمكن تغطيتها من جانبها.
وفي سياق منفصل، قال الحزب إن رفض حزب الأمة القومي بزعامة “الصادق المهدي”، لعرض من المؤتمر الوطني للمشاركة في السلطة بنسبة (50%)، قال إنه (كلام ساي)  لا أساس له من الصحة.
وبخس “الفاضل” حديث رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة “محمد المهدي حسن” بعدم عودة “المهدي” للبلاد لحين إنجاز المهام التي خرج من أجلها، بقوله: (عودة الصادق لن يقررها هو، فللصادق منطق يعرفه). وقطع بأن سعي الأمة لتسوية شاملة في البلاد وليس مع النظام ومن بينها إيقاف الحرب ـ وفقاً لحديث حسن ـ سوف يتحقق في الحوار الوطني. وقال: (الحرب كان وقفت، الحكومة دايرة بالصادق شنو)،  وبين أنه حديث للاستهلاك السياسي فقط.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية