رأي

بكل الوضوح

(أم تي إن) قرايبنا وحبايبنا يزورنا

عامرباشاب
 
{ في لفتة بارعة تشبه شركة )أم تي إن( للاتصالات التي عودتنا دائماً على التميز زارنا مساء (الخميس) الماضي، مجموعة من القيادات الشابة من هذه المؤسسة الكاملة الوسامة  ومعهم فطورهم الرمضاني الكامل الدسامة.  
{ حقاً كان للزيارة وقعها الخاص في نفوس جميع العاملين في صحيفة (المجهر) وجيران وضيوف (المجهر)، وحققت أهدافها في التواصل والتلاقي عن قرب بين أهل الاتصالات وقبيلة الإعلاميين  في شهر التواصل، وبشكل أقرب للذي يحدث عند الأهل  (القرايب) في مجتمعنا السوداني. وبالفعل كان هذا إحساسنا نحن أسرة (المجهر) تجاه من زارونا من أسرة  (أم تي إن). شعرنا بأنهم قرايبنا وحبايبنا يزورنا ويؤانسونا نعم إنهم أتوا  ألينا بكل الحب بقلوب مفتوحة و(بوفيه مفتوح)  ليخرجونا من أجواء  توتر وقلق وأرق  مهنة المتاعب.
{ كانت لفتة بارعة من مؤسسة تمرس قادتها  في صنع الجمال عبر استخدام وسائل  التواصل الهادفة إلى ترقية المجتمعات الإنسانية  كيف لا و (أم تي إن سودان) من الشركات الرائدة في مجال المسؤولية المجتمعية، وإذا قلبت دفتر أحوالها في هذا الجانب ستجد آلاف المشاريع والبرامج  في خدمة المجتمع التي نفذتها عبر صناديقها الخيرية بشراكة ذكية مع مؤسسات متخصصة، وهناك العديد من مشاريع وبرامج السند الاجتماعي التي نفذتها  (أم تي إن) منها على سبيل المثال رعاية الأطفال فاقدي الأبوين والاهتمام بالمشردين والأحداث، ودعم شريحة المسنين وكفالة الأيتام وتشغيل المعوقين ودعم المستشفيات في جميع  ولايات السودان، بمجموعة من الأجهزة والمعدات الطبية بجانب حملات التعليم للجميع ومخيمات العلاج المجاني  وحملات  التشجير وبرامج حماية البيئة وصيانة وتأهيل المدارس.
{ (ام تي إن سودان) قد تكون هي الشركة الوحيدة في مجال الاتصال التي تلجأ للإعلان والترويج لما تقدم من برامج ومشاريع المسؤولية الاجتماعية، ليس لكسب مشتركين جدد ولا لزيادة مبيوعاتها بل أنها تسعى للإعلان والترويج لترسيخ ثقافة ومفاهيم المسؤولية الاجتماعية،  وتعميق الوعي بها وللتأكيد على أنها قضية تضامنية ورسالة إنسانية يعمل من أجلها الجميع.
{ التحية لأسرة (أم تي إن سودان)
{قرايبنا  وحبايبنا.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية