المتهمون بتجارة الأعضاء البشرية ينكرون أقوالهم
بحري- المجهر
أنكر المتهمون الأربعة في قضية بيع الأعضاء البشرية بين مصر والسودان عند استجوابهم، أمس (الخميس)، أمام مولانا البلولة عبد الفراج قاضي المحكمة الجنائية بالحاج يوسف، أنكروا صلتهم بالاتجار في الأعضاء البشرية. وتشير وقائع البلاغ إلى أن رئيس شعبة مباحث شرق النيل تقدم ببلاغ يفيد بأن مجموعة تعمل في بيع الأعضاء البشرية بين مصر والسودان وتستهدف شريحة الشباب، وعادت إلى السودان بعد تنفيذها عمليات بيع الأعضاء في مصر.. ومن خلال المراقبة أوقفت الشرطة ثلاثة متهمين وأخضعت المتهمة الأولى للتحقيقات وكشفت خلالها عن أن متهماً هارباً حضر إليها وطلب منها العمل معه في محل كوافير يملكه بالقاهرة، وفي اليوم الثاني طلب منها بدء إجراءات السفر وسلمته مبلغ (1.500) جنيه وغادرت إلى القاهرة، وهناك تعرفت على طالبة باعت كليتها وأجريت لها الفحوصات واستؤصلت كليتها وسلمها المتهم (20) ورقة فئة المائة دولار، وبعدها تزوجت به وبعد مرور ثلاثة أشهر عادا للسودان وطالبته بمتبقي المبلغ فطلقها وعاد للقاهرة وتزوج من أخرى.