الشرطة تنقذ سائق سيارة من قبضة (شماسة)
بحري – محمد أزهري
أنقذ أفراد من شرطة المرور والدفاع المدني والسكة الحديد سائق سيارة من قبضة عصابة (شماسة) استولى اثنان من أفرادها على هاتفه عند تقاطع السكة الحديد مع شارع الإنقاذ بالخرطوم بحري، وكادوا أن يسببوا له الأذى عند ملاحقتهم لو لا بسالة أفراد الشرطة، الذين أوقفوا أحد المتهمين، وحاول بقية أفراد العصابة تحريره المقدر عددهم بـ(20) شخصاً، حيث قاوموا الأفراد وحصبوهم بالحجارة، وتمكنت الشرطة من القبض عليهم وإرجاع هاتف المواطن المسروق إليه. وقال مصدر مطلع لـ(المجهر) إن سائق السيارة توقف عند الإشارة بإستوب السكة الحديد، فرأى أحداً يركل سيارته بقدمه فأنزل الزجاج لاستطلاع الأمر واقترب منه شخص، وحاول السائق إنهاء الأمر، لكنه سلم عليه وأمسك بيده طويلاً، في الوقت الذي فيه ظهر شخص آخر من الناحية الأخرى واستولى على هاتف السائق.. وأضاف المصدر إن السائق شعر بالأمر لكن قبل أن ينزل من سيارته اختفى الجانيين، فأرشده احد الباعة المتجولين على الطريق الذي سلكاه، فأخبر مساعداً بشرطة المرور يدعى “زهير أحمد عثمان الشايقي” الذي كان يرابط بتقاطع السكة الحديد، فتحركا نحو مكان تجمع (الشماسة) وتبعهما العريف بشرطة الدفاع المدني “أشرف عثمان أحميدي طه”، واثنان من شرطة السكة الحديد يدعيا “قسم الله” و”حاتم”.. واسترسل المصدر بأن (الشماسة) بدأوا في التجمع والاختباء بين القطارات في السكة الحديد وبدأت مطاردة المتهم الأساسي من قبل العريف بشرطة الدفاع المدني الذي تمكن من القبض عليه، وبعدها احتشد عدد كبير من زملائه وأبدوا مقاومة شرسة وحصبوا أفراد الشرطة بالحجارة في محاولة منهم لتحرير زميلهم، لكنهم فشلوا بعد أن أطلق أحد أفراد الشرطة النار في الهواء بذكاء أجبرهم على الهروب، وبعدها تمكن الأفراد من استعادة الهاتف وتسليمه إلى صاحبه الذي شكر الشرطة بكل ألوان طيفها (مرور ودفاع مدني وسكة حديد) وطالب إداراتهم بتحفيزهم.