والي شمال دارفور يتوعَّد المجرمين بالضرب بيد من حديد
الفاشر – المجهر
توعَّد والي شمال دارفور “عبد الواحد يوسف” المجرمين الذين يهددون أمن واستقرار المواطنين بالضرب بيد من حديد، على حسب قوله. وطالب السلطات بولايته حسم المتفلتين كافة، وتطبيق القانون بما يحفظ هيبة الدولة، ويبسط الاطمئنان في النفوس.
وقال “يوسف” خلال مخاطبته، أمس (الخميس)، احتفالاً نظمته أمانة ديوان الزكاة بباحة مسجد الفاشر الكبير، إن ما تم من إجراءات خلال اليومين الفائتين عبارة عن خطوات أولية ستتبعها إجراءات أشد صرامة. وأضاف: (سنضرب بيد من حديد على المجرمين الذي يهددون أمن واستقرار المواطنين).
وقطع “يوسف” بأن قضية الأمن قضية أساسية لابد من حسمها حتى تتفرغ حكومة الولاية لقضايا المواطن الأساسية المتعلقة بتقديم الخدمات وإرساء التنمية.
ودعا “يوسف” المواطنين إلى التبليغ الفوري عن كل المجرمين وعدم إيوائهم. وقال: (المجرم ليست له قبيلة ولا جهة، والمجرم هو مجرم)، وحثهم على الحرص على الأمن وتفويت الفرصة على أصحاب الأجندة.
وشدَّد على أن الإجراءات الأمنية التي اتخذت تهدف لتوقيف المجرمين ولا تستهدف أية جهات أو قبائل بعينها. ومضى قائلاً: (غطاء الرأس “الكدمول” ممنوع التوشح به في الولاية، بجانب السيارات التي لا تحمل أوراقاً رسمية، أو المظللة، فضلاً عن الدراجات النارية التي لا تحمل لوحات صادرة من شرطة المرور).
وأثنى الوالي على جهود ديوان الزكاة الهادفة إلى الوصول لكل المستحقين، وشدَّد على ضرورة إحكام قنواتها وضبطها عبر اللجان القاعدية.