"حسبو": جئنا خداماً للشعب والإنقاذ ضد التطرف و الغلو والتكفير
في إفطار المجاهدين السنوي بالدفاع الشعبي
المجهر – محمد عبد الماجد
بشر نائب رئيس الجمهورية “حسبو عبد الرحمن” بأن الفترة القادمة ستشهد المزيد من تلبية حاجيات المواطن والخدمات التي يتطلع لها الشعب من الدولة.
وقال “حسبو” لدى مخاطبته الإفطار السنوي للمجاهدين الذي تنظمه منسقية الدفاع الشعبي، قال أن القائمين على الحكم لم يجيئوا أسياداً بل خداماً للشعب، داعياً إلى ترجمة هذا الشعار لواقع، وأكد أن الإنقاذ تحمل مشروعا إسلامياً نهضوياً وسطياً لا يؤمنون فيه بالتطرف والغلو والتكفير الأمر الذي مكنها من الصمود في وجه الأعاصير لمدة 26 عاماً، واصفاً الدفاع الشعبي بأنه يعد من أهم مشاريع الإنقاذ وسيظل سنداً للمشروع الذي شهد استهدافا ومكراً من قبل الأعداء.
وقال “حسبو” في حديثه أن الإستهداف سيتزايد طالما ترفرف راية الإسلام في هذا التوجه. وزاد بأن المشروع يحتاج لحماية وسند داعياً إلى البقاء على أهبة الإستعداد وفتح معسكرات الدفاع الشعبي بكافة الولايات ومحذراً من الركون للدعة والخمول والإنشغال بمطايب الحياة.
من جانبه حيا الفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين” والي الخرطوم الإنتصارات التي ظلت تحققها القوات المسلحة والنظامية والدفاع الشعبي على مسارح العمليات والتي كبدت الأعداء هزائماً متعددة، وقال إن شوكة العدو قد انكسرت ولم يتبق للمشوار كثيراً حتى ينعم أهل السودان يالإستقرار والسلام، واصفاً القوات المسلحة بأنها الآن في أحسن حالاتها إدارة وقيادة وتدريباً، مؤكداً على حسم ما تبقى من أذيال التمرد في الصيف القادم.
في حين ترحم المنسق العام للدفاع الشعبي “عبد الله الجيلي” على أرواح الشهداء محيياً أسرهم، وأثنى على الدعم الكبير الذي كان يحظى به الدفاع في عهد الوالي السابق الدكتور “عبد الرحمن الخضر” والذي وصفه بالفصيل المتقدم. وقال أن الصيف الماضي مثّل ضربة للتمرد والمتمرد “مني آركو” ليكتمل النصر في هذا الصيف على العدل والمساواة مؤكداً على جاهزية القوات للصيف القادم.
وقد تم تكريم وزارة العلوم والإتصالات ومدير الهيئة القومية للإتصالات وشركة السودان للبريد.