اقتصاد

خبراء: القرار له ما بعده وله آثاره السالبة على المستهلك

رفع سعر دولار استيراد القمح بين مؤيد ومعارض
الخرطوم – نجدة بشارة
اعتبرت مصادر استنطقتها (المجهر) أن قرار رفع سعر صرف دولار استيراد القمح المستخدم في صناعة الخبز من (2,9) – (4) جنيهات هو رفع للدعم تدريجياً عنه وبطريقة دبلوماسية.
وقال المصدر الذي – فضل حجب اسمه – : “أعتقد أن القرار له ما بعده بزيادة أسعار كل السلع والمنتجات المتعلقة بالقمح، على رأسها الخبز (قوت الناس) واعتبرها ضريبة لها آثارها السالبة على المستهلك”.
(المواطن البسيط) مباشرة
فيما يرى البعض أن الأجراء يعد خطوة في الاتجاه الصحيح من حيث التحول إلى الاهتمام بإنتاج القمح المحلي، خاصة وأن الموسم السابق شهد إنتاجية كبيرة للقمح.
إلى جانب أن البلاد تستورد سنوياً أكثر من مليوني طن بكلفة تتجاوز المليار دولار، وقال الأمين العام لاتحاد المخابز بالغرف الصناعية “بدر الدين الجلال” لـ(المجهر) إنه لم يلحظ أية تغييرات أو زيادة في الأسعار حتى الآن، بيد أن رفع دولار القمح سيؤثر حتماً على سعر الدقيق، وأية زيادة بالدقيق من شأنها أن تؤدي إلى زيادة في أسعار الخبز أو نقصان أوزانها، وقال إذا لاحظنا أية زيادات بأسعار الدقيق، ستحدث عندها حسابات أخرى للكلفة.
وأكد “الجلال” أن مطاحن الدقيق كشفت لهم عن كمية من الدقيق متوفرة حالياً تكفي لفترة زمنية قد تمتد لـ(3) شهور بالسعر الحالي، قبل أن تدخل في ترتيبات الاستيراد بالسعر المتغير.
فيما كشف مصدر ذو صلة بأحد المطاحن لـ(المجهر)، رفع سعر الدولار للقمح من (2,9) إلى (4) جنيهات سيؤثر على زيادة أسعار الخبز بشكل مباشر.
وقال إن الدولة لجأت أولاً إلى خلط الدقيق المستورد بالمحلي، والآن تلجأ إلى رفع قيمة دولار استيراده.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية