"غندور": أيادٍ خارجية فرقت شمل الإسلاميين
الخرطوم – المجهر
اعتبر القيادي بالمؤتمر الوطني وزير الخارجية البروفيسور “إبراهيم أحمد غندور”، قضية جمع الإسلاميين من أهم القضايا التي تشغل بال القيادات. واتهم “غندور” أيادي خارجية بالضلوع في أحداث المفاصلة الشهيرة بين الإسلاميين في السودان. وقال في الإفطار الذي نظمه شباب المؤتمر الوطني بمنزله بالمنشية مساء أمس الأول (الجمعة) (يكاد الشخص يرى فيها الأيادي الخارجية لا أقول أمريكا أو بريطانيا أو غيرهما ولكن أيادي من خارجنا)، وأضاف أن جمع الإخوان في السودان أشواق نمضي فيها جميعاً). وأشار أنه لم ينقطع عن التواصل مع الدكتور “حسن الترابي” في هذا الإطار حتى اقتنع أخيراً بضرورة توحيد الإسلاميين، مؤكداً أن الأعداء لن ينالوا من أهل السودان إلا إذا وجدوهم متفرقين. وأشار أن السودان يمضي نحو الأحسن والمؤتمر الوطني في أحسن حالاته. وقال إن التغيير لا يعني أن القادم سيأتي بالمن والسلوى ولكن التغيير يعني إعادة الأمل. وأضاف أن هنالك ملفات ساخنة هي السلام والأمن ومعاش الناس والعلاقات الخارجية.