قيادى اتحادى : مرافيد "الشيوعى" و"الاخوان" وراء مشاكل "الاتحادى"
هاجم على السيد ومن اسماهم بالمندسين والمتسلقين
الخرطوم : المجهر
أكد “أحمد السنجك” القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) أن مشاكل الاتحاديين دوماً تأتي من مرافيد الحزب الشيوعي والإخوان المسلمين، الذين غزوا الحزب في فترات سابقة، وقال أن الأستاذ “علي السيد” كان كادراً من كوادر الحزب الشيوعي ومسؤول الطلاب، وهو دائماً يفكر بهذه العقلية المتشبعة بالفكر الماركسي .وقال “السنجك” إن “علي السيد” دخيل على الحركة الاتحادية ، وجسم غريب عليها، وهو لا يعرف الحزب الاتحادي ،ولا إرثه النضالي، وأنه انضم إلى الحزب الاتحادي في عام ١٩٨٨ بعد فصله من الحزب الشيوعي، وأن أغلب قيادات الحزب الاتحادي لا تثق فيه، بل تعتبره عنصراً مدسوساً عليها ،ولذا كان معزولاً لا يظهر إلا في خلافات الاتحاديين، ليصطاد في الماء العكر ، على حد قوله، ليعكر صفو الحياة الحزبية والسياسية. وأكد “السنجك” أن قرار فصل “علي السيد” من الحزب وجد ارتياحاً كبيراً في أوساط الاتحاديين، بل هو خطوة في الاتجاه الصحيح، لتصفية الحزب من من اسماهم بالمندسين والمتسلقين. وفي سياق آخر أكد “السنجك” أنه لا وجود للمكتب السياسي الذي يتحدث عنه الأستاذ “علي السيد”، فالمكتب السياسي انتهت مدته في ٢٠١٠بعد تمديدها لأربع سنوات أخرى. أما في ما يتعلق بدستور الحزب فقال ان هنالك بند ينص على أن يقوم رئيس الحزب مقام المؤتمر إلى حين انعقاده، ومن حقه تكوين اللجان، وأن يعين الرئيس نواباً وأميناً عاماً له.علماً بأن هذه الفقرة كانت من اقتراح وصياغة الأستاذ “علي السيد” ، في مؤتمر المرجعيات ٢٠٠٤.وفي الختام أكد “السنجك” أن كل جماهير الحزب وقياداته الأصيلة ، تقف من خلف السيد “محمد الحسن الميرغني”، وتبارك كل خطواته التصحيحية والثورية من أجل بناء حزب قوي وسليم، يقوم على المؤسسية والحداثة ،ومعافى من كل أمراض الماضي وعلاته التي تتجسد في “علي السيد” وزمرته، حتى ينصلح حال الحزب والوطن.