الديوان

;الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير العالمي "سامي المك"

صمت خمسة عشر عاماً بعاصمة الضباب ورمضان السوداني فقد بعضاً من ملامحه الخاصة
دردشة – عامر باشاب
هلَّ علينا شهر الخيرات بأجوائه وطقوسه الجميلة التي ينتظرها المسلمون في كل بقاع الأرض بلهفة وشوق ويبقى لرمضان في حياة النجوم سحره الخاص وذكرياته الحلوة، وقد قصدنا بعض من نجوم المجتمع لنعيش معهم أجمل ذكريات رمضان ومهما كان الفرد منا  نجماً مشهوراً أو شخصا عاديا ، إلا أنه يحن إلى ذكريات الطفولة ويحب الاحتفال برمضان على طريقته الخاصة.. اليوم نلتقي  بأول ضيوف الدردشة الرمضانية الفنان التشكيلي والكركاتيرست العالمي “سامي المك”.

{ بداية كيف استقبلت رمضان؟
–    بكل ترحاب وحفاوة وشوق رغم سخونة الجو.
{ ماذا يعني لك هذا الشهر؟
–    شهر روحاني ترتاح فيه النفوس وهو موسم الطاعات والتقرب إلى الله والوقوف ببابه للفوز برحمته ومغفرته.

{ ماذا عن برنامجك اليومي خلال هذا الشهر؟
–    في رمضان دائما ما أحرص بقدر الإمكان للبقاء داخل البيت ولا أخرج إلا للضرورة القصوى وأقضي ساعات اليوم في الرسم التشكيلي ورسم الكاريكاتير، واستقطع بعض الوقت للقراءة ومتابعة الأخبار العالمية عبر الانترنت. 
{ هل تتذكر أول يوم صيام؟
– نعم هذا اليوم مازال عالقاً بالذاكرة وتقريباً كان عمري ثمان سنوات، وأذكر حينها عزمت على صيام يوماً كاملاً ورغم المشقة واصلت اليوم، وبعدها وجدت التشجيع من الأسرة.
{ رمضان في السودان ما بين الأمس واليوم؟
–    طبعاً طيلة الخمسة عشر عاماً الماضية صمت رمضان في “بريطانيا”، ولذلك لا أشعر أنني أفتقد شيئاً من ملامح رمضان في السودان، رمضان السوداني في الماضي كان أكثر حميمية من رمضان الآن، زمان كانت اللمة والتواصل الأسري وكان الاحتفاء برمضان أكبر.

{ ماذا عن رمضان في عاصمة الضباب؟
–    هناك الطقس بارد واليوم طويل جداً ولا تشعر بالعطش ولا يوجد إحساس بطعم ونكهة رمضان السودانيين، هناك دائماً يحنون إلى رمضان في السودان وتجدهم يسترجعون ذكرياتهم في هذا الشهر.
 { عمل فني مرتبط برمضان؟
–    مجموعة من رسومات الكاريكاتير خاصة برمضان نشرتها بمجلة “الشرق الأوسط” التي تصدر في “لندن”، أذكر أن إدارة تحريرها خصصت لي صفحة في كل عدد حتى نهاية رمضان. 
 { برنامج فضائي تتابعه بانتظام؟
–    برنامج (أغاني وأغاني) الذي ظل يقدم لنا أغنيات الزمن الجميل بأصوات شبابية، ومن هنا أحيي الأخ والصديق الإعلامي القدير “السر قدور”، وقول له بعد عشر سنوات من ترديد أغاني الكبار، أما آن لمطربي (أغاني وأغاني) أن يقدموا تجاربهم الخاصة من الأغاني.
{ الآن نأتي إلى طبقك الرمضاني المفضل؟
–    أكثر الأشياء التي أحب تناولها في إفطار رمضان، (سلطة الروب) و(ملاح النعيمية بالكسرة).

{ مشروب لا تتخلى عنه؟
–    (الابري الأبيض).
{ من تفتقد في رمضان هذا العام؟
–    افتقدت صديقي العزيز “عبد الرحمن الروبي” الذي انتقل إلى رحمة مولاه يوم (الثلاثاء) الماضي وفي هذه الأيام المباركات أسال الله له الرحمة والمغفرة.
كلمة أخيرة
أتمنى أن يعم السلام كل ربوع البلاد وكل الشعب السوداني والمسلمين كافة بألف خير، كما أتمنى لصحيفة (المجهر) الاستمرارية في التفوق والنجاح وتتصدر الصحف.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية