شيخ "موسى".. بركات في (القصر)
–1–
{ رمضان كريم.. أسأل الله العلي القدير.. الرءوف الرحيم.. أن ييسر لكم صيامه وقيامه، وفعل الطاعات فيه، وأن تتنزل فيه البركات على شعب السودان العابد المؤمن في كل بقعة من بقاع هذا الوطن الحبيب.
{ اللهم خفف على عبادك.. وهوّن.. يسر ولا تعسر.. تقبل منا ومنهم.. واكتبنا جميعاً مع المقبولين تحت ظلال رحمتك وغمائم مغفرتك.
{ اللهم آميييين.
-2-
{ ما يزال منصبا نائبي رئيس المجلس الوطني (البرلمان) خاليين.. لم يتم الاتفاق بعد على اسمين لشغلهما.
{ من الأسماء المرشحة.. القانونية الضليعة والخبيرة الجهيرة مولانا “بدرية سليمان”، وأظن أنه ترشيح موفق وجدير بنيل ثقة رئيس المجلس وغالبية الأعضاء.
{ فالبروف “إبراهيم أحمد عمر” يحتاج لمن يعينه من أهل القانون على أن يكون من أصحاب القوة والشكيمة والقدرة على إدارة الجدل بالمنطق واللوائح، لا بـ( لنهرة) والتسلط وفرض رأي المنصة.
{ “بدرية سليمان” قادرة على كل هذا وذاك.
-3-
{ في أول أيام شهر رمضان الكريم.. أبعث برسالة معايدة مصحوبة بالدعوات الصادقات.. لرجل قانت.. عابد.. دَيّن لين.. من رجال السلطة وما هو من حزب الحاكمين.. يجلس بإحدى زوايا (القصر الجمهوري).. ليس من (الإسلاميين).. لا من (الإخوان) ولا من (السلفيين)، ولا هو بالطبع من (الجهاديين)، ورعه مرسوم في محياه، وتقواه معقودة بين قلبه- والله أعلم به- ولسانه.
{ إنه رجل الشرق.. مساعد الرئيس الشيخ “موسى محمد أحمد”، ودعوني أخلع عليه لقب (شيخ)، فلطالما خلعه كثيرون على كثيرين لا يستحقونه.
{ شيخ “موسى محمد أحمد” نموذج للتبسط والتواضع والتجرد ونكران الذات.
{ شيخ “موسى” بركة من بركات الله في القصر الرئاسي.. لعل الآخرين يتعلمون من بساطته ودينه فينصلح حال البلد.
{ الشيخ المساعد.. تصوم وتفطر على خير.